ترك بلده الأم لإتمام دراسته على أكمل وجه في الدول الأوروبية، وإرضاءً لوالده الذي تمنى أن يرى نجله في أعلى المراتب، إلا أن حلمه الفني طغى على مسيرته التعليمية بشكل أكبر حتى أهملها، ليلتمس طريقه في المجال الغنائي من عاصمة الضباب ووصولًا إلى القاهرة. «وين أيامك وين يا غايب ع العين»، هي الأغنية التي اكتسب بها الفنان الليبي حميد الشاعري شهرته الواسعة في مصر، وكانت شارة البداية له للاستمرار في الوسط الفني مطربًا وموزّعًا كذلك، وخلال مسيرته قدم العديد من النجوم بشكل مختلف لمعجبيهم، وكذلك جيل جديد من المغنيين. ومع قرب احتفال الفنان حميد الشاعري بعيد ميلاده الـ55 يستعرض «المصري لايت» 31 معلومة عنه، وفق حواريه مع صحيفة «الأهرام»، وبرنامج «بوضوح». 31. هو عبدالحميد علي أحمد الشاعري، ووُلد عام 1961، في مدينة بنغازي بليبيا. 30. وُلد «الشاعري» لأب ليبي وأم مصرية، وله 13 أخًا وأختًا، وكان والده تزوج من 5 نساء. 29. «الشاعري» متزوج ولديه 4 أبناء، وهم نديم، ونوح، ونبيلة، ونورة. 28. أول من اكتشف موهبة «الشاعري» كانت والدته، وأهدته آلتي أورج وأكسيليفون. 27. أقام «الشاعري» عدة حفلات بمدينة بنغازي، ثم انضم إلي فرقة الإذاعة الليبية كعازف أورج، وشارك في إنشاء فريق غنائي تحت اسم «أبناء أفريقيا» يضم عدد من المواهب الأفريقية والعربية. 26. في سبعينيات القرن الماضي خرج «الشاعري» من ليبيا منتقلًا إلى اليونان وكندا وبريطانيا لاستكمال دراسته في الطيران المدني. 25. جاء خروج «الشاعري» من ليبيا بعد أن أمر الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي بحرق جميع الآلات الموسيقية الغربية الموجودة في بنغازي أمام مبنى الاتحاد الاشتراكي. 24. عندما سافر «الشاعري» إلي بريطانيا لاستكمال دراسته كان يؤجر الاستوديوهات لتسجيل أعماله الغنائية، لإشباع هوايته. 23. استقر «الشاعري» في مصر عام 1981، وانضم إلى الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا. 22. أول عمل لـ«الشاعري» كانت أغنية «نحن أحرار ما نخاف عبيدك»، وتم إلحاقها بألبوم صدر عقب محاولة اغتيال «القذافي» في باب العزيزية عام 1984. 21. الألبوم الأول لـ«الشاعري» كان بعنوان «عيونها»، ولم يحقق نجاحًا طيبًا، ثم أصدر آخر باسم «رحيل» ولقي إقبالًا واسعًا. 20. قدم «الشاعري» عدة ألبومات منذ الثمانينيات وحتى عام 2000، أبرزهم «سنين»، و«جنة»، و«العالم قام»، و«لوين»، و«قشر البندق»، و«عيني»، و«غزالي»، وفي 2006 أصدر «روح السمارة». 19. خاض «الشاعري» تجربة التمثيل من بوابة فيلم «قشر البندق» عام 1995، ثم «أيظن» في 2006. 18. وزّع «الشاعري» عدة أغانٍ لكبار الفنانين، منهم محمد منير، وعمرو دياب، وإيهاب توفيق، ومصطفى قمر، وهشام عباس. 17. غاب «الشاعري» منذ بداية الألفية الثالثة عن الساحة الفنية، وظهر من جديد عام 2006، لكنه لجأ إلى خسر وزنه وفق ما رواه في حواره لصحيفة «الأهرام»، وقال: «خضعت لبرامج ريجيم شديدة القسوة لأفقد‏40‏ كيلو جرامًا في شهر واحد، بعد أن بلغ وزني‏120‏ كيلو بسبب آثار الزواج‏». 16. برر «الشاعري» سبب غيابه عن الساحة في تلك الفترة إلى أنه حاول تغيير ما يقدمه ليلائم الجيل الجديد، قائلًا إن الأمر كان بإمكانه أن يمتد لأكثر مما اختفى عن الأضواء، موضحًا أنه أضاف أغنية جديدة على ألبوم «روح السمارة» قبل يوم من طرحه بالأسواق. 15. يعتبر «الشاعري» الفنان الراحل أحمد منيب الأب الروحي له، كما وزع له أغنية «يا وعدي على الأيام»، حسبما أوضح في حواره لـ«الأهرام». 14. في عام 2010 تعرض «الشاعري» لذبحة صدرية دفعته للسفر إلى ليبيا لإجراء تدخل جراحي. 13. كشف «الشاعري» أنه يحب الاستماع إلى الفنان الراحل عبدالحليم حافظ من الجيل القديم، معتبره «عشقه الأبدي»، ويحب الاستماع إلى علاء عبدالخالق من الجيل الجديد، وفق ما صرح به في حوار لقناة «سكاي نيوز عربية». حوار خاص مع حميد الشاعري الموزع الموسيقي والفنان حميد الشاعري، هو أحد مؤسسي الأغنية المصرية الحديثة. واشتهر الشاعري بأنه أدخل على الموسيقى المصرية، مفاهيم وأساليب جديدة