تتوالى أكاذيب الإعلام الإيراني ومن يواليهم من الحشد الشعبي، لتظهر كل يوم أن إعلامهم يستند إلى روايات من واقع الخيال وليس لها علاقة بما يحدث على أرض الواقع. وتدلل المناطق على ذلك، من خلال فيديو رصدته لإحدى القنوات التليفزيونية التي تتبنى مواقف الحشد الشعبي في العراق، يدلل على استناد القناة إلى مراسلين لا علاقة لهم بالمهنة من قريب أو بعيد. وظهر في الفيديو، مقدم إحدى النشرات الجوية، وهو يسأل مراسل القناة على آخر التطورات والأحداث والانتصارات التي يحققها الحشد الشعبي الإرهابي، ليفاجاه المراسل بما ليس على البال أو الخاطر. وجاء في رد المراسل، أن الجيش الشعبي استطاع أن يقتحم غرفة نوم أبو بكر البغدادي لاغتصابه، ليحاول بعدها مقدم البرنامج الإخباري أن يقاطعه ويخرجه عن مسار حديثه، ويسأله عن التطورات وما أسماه بتقدم الحشد الشعبي، لكن المراسل أصر على روايته التي أكد نقها من مصادر عسكرية مسؤولة، ليزيد الطين بله كما يقول المثل العربي الشهير. وتطرق المراسل إلى زوجة البغدادي الشيماء، وقال أيضا أن الجيش الشعبي أسرها في المطار، لكنه لا يعلم ماذا يحدث لها الآن من الحشد الشعبي. ومن خلال تحليل المناطق للفيديو، يتبين أن السياسة التي ينتهجها الحشد الشعبي، هي القتل والأسر والاغتصاب، حتى وإن كان هؤلاء مدنيين أبرياء، ختى بات الأمر مألوفا وعاديا لكل أنصاره وأتباعه، ليفتضح أمرهم وأعمالهم الإجرامية على الهواء مباشرة أمام العالم أجمع. http://almnatiq.net/wp-content/uploads/2016/11/d9b0f366-6c27-4b9e-88ee-3151b6a760ad.mp4
مشاركة :