في حي ليتل هافانا ضواحي ميامي الأميركية الموعد كان الأحد للإبتهاج عقب وفاة فيدل كاسترو، الجالية الكوبية خرجت إلى الشوارع حيث عبّرت عن فرحتها بطي صفحة كاسترو السوداء التي خيّمت بظلالها لعقود على كوبا. ماجي بيريز تقول:سمعت بهذا هذا الصباح، وكنت أقول هل هذا صحيح؟ لأنّنا قد نسمع بهذه الإشاعة لسنوات وسنوات، ثم قلت: علينا بالإحتفال وأن نفتح قارورة شمبانيا، علينا شرب شيئ ما. جورج رودريغيز، قال :بصراحة كانت فرحتي لجدي وجدتي، لقد أخبروني بآلامهم وكفاحهم خلال حياتهم، وكيف يرمز فيدل كاسترو لهذه المعاناة، لذلك فإنّ وفاته في جوهرها رمز لموت وانتهاء الآلام. هذا الفرح الهستيري يبين ما يشعر به هؤلاء المنفيون ازاء نظام أحكم قبضته الحديدية على كوبا ومارس قمعا مرعبا للحريات. بيدرو غيرا، قال:أنا لست هنا للاحتفال بوفاة رجل، ولكن أنا هنا للاحتفال ببداية انهيار الطغيان الذي اضطهد الشعب. إيليبي ساينز، يقول:سأكون سعيدا عندما يسقط هذا النظام ليس بكاسترو أو غيره، سأكون سعيدا عندما تكون كوبا حرة. حوالي مليوني كوبي يعيشون في الولايات المتحدة الأمريكية سبعون في المئة منهم في ولاية فلوريدا.
مشاركة :