الهجوم العنصري الذي تعرض له مسجد "بردينغ"، التابع لرئاسة الشؤون الدينية التركية، في العاصمة ستوكهولم. وقالت "إليسا باخ كونكي"، وزيرة الثقافة والديمقراطية في السويد، للأناضول، إنّ "حكومة بلادها تندد بالهجوم العنصري الذي تعرض له مسجد بردينغ من قبل مجهولين". وأوضحت كونكي أنّ "حكومة بلادها سخرت كافة إمكاناتها لكشف ملابسات الهجوم الذي وقع صباح أمس السبت، والجهة التي تقف ورائه". وأفادت: "شعرت بالحزن الشديد لتعرض مسجد في ستوكهولم لاعتداء عنصري مثل هذا، واتصلت برئيس فرع جمعية الثقافة الإسلامية التركية في المسجد، أورهان قران، وأبلغته تنديدنا الشديد لهذه العملية". وأكّدت كونكي أنّ "السويد تحترم حرية الأديان، ويمكن لكافة المواطنين أداء واجباتهم الدينية على أكمل وجه، بغض النظر عن انتماءاتهم واختلاف أديانهم". واعتبرت الوزيرة أنّ "الاعتداء العنصري الذي استهدف مسجد بردينغ، هو اعتداء على السويد، وأنّ الضالعين في مثل هذه الهجمات لا يمكن أن يكونوا أبناؤنا". وعقب اعتداء أمس، قال "قران"، في تصريح للأناضول: "لقد غادرنا المكان بعد صلاة الفجر مع نحو 30 شخصا، وبعد حوالي نصف ساعة دخل مجهولون المسجد ورسموا صليبا معقوفا على جدرانه". وأضاف أن المنفذين قاموا أيضاً بخط شعارات عنصرية من قبيل "الموت للمسلمين"، وحاولوا إضرام النار فيه من خلال الألعاب النارية. وأشار قران إلى أن بعض السجاد في المسجد تعرض للحرق بسبب الاعتداء، مضيفاً أن الشرطة حضرت للمكان وقامت بكتابة محضر حول الحادث. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :