مقتل 16 "حوثياً" و3 من "المقاومة" بمعارك جنوب غربي اليمن

  • 11/28/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

في معارك بين الطرفين، جنوب غربي البلاد. وقال المركز الإعلامي لـ"المقاومة"، في بيان وصل "الأناضول" نسخة منه، إن معارك اندلعت شرقي مدينة تعز، بين عناصرها من جهة، وجماعة "الحوثي" و"قوات صالح" من جهة أخرى. وأسفرت المعارك، بحسب البيان، عن مقتل 16 من مسلحي الجماعة وحلفائها، وإصابة آخرين، إضافة لمصرع 3 من "المقاومة"، وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة. كما أشار البيان إلى أن مدنياً قُتل وأُصيب 6 آخرين جراء قصف شنه "الحوثيون" و"قوات صالح" على أحياء سكنية في تعز. وفجر اليوم، شن "الحوثيون" هجوما على موقع عسكري للقوات الحكومية اليمنية، شرقي تعز، وفق ما أفاد مصدر ميداني بـ"المقاومة" لمراسل الأناضول. وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته:إن "الحوثيون وقوات صالح هاجمونا وحاولوا التقدم في موقع المكلكل العسكري (شرقي تعز)، وشنوا هجوماً آخر على حي ثعبات (شرقي)، لكن عناصرنا تصدوا لهم". وأشار أن المعارك أسفرت عن مقتل عدد من "الحوثيين" وحلفائهم بينهم العقيد في "قوات صالح"، أحمد الضبياني وبموازاة المعارك، شنت مقاتلات "التحالف العربي"، الذي تقوده السعودية، غارات على مواقع لـ"الحوثيين"، في تلة "سوفتيل" شمالي تعز، ومحيط "جبل هان"، غربي المدينة، بحسب المصدر الميداني ذاته. وخلال الأسبوعين الماضيين، دفع "الحوثيون" و"قوات صالح" بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة الشرقية لمدينة تعز، من أجل وقف تقدم القوات الحكومية فيها. ولم يتسن للأناضول الحصول على تعليق من "الحوثيين" أو مصدر مستقل حول ما تصريحات المصدر الميداني أو ما ورد في نص بيان "المقاومة". ويحاصر مسلحو "الحوثي" تعز، من منطقة "الحوبان" في الشمال، و"الربيعي" في الشرق، فيما تحدها السلاسل الجبلية من الجنوب. وفي الـ18 من أغسطس/ آب الماضي، تمكنت المقاومة والجيش اليمني، من كسر الحصار جزئياً من الجهة الجنوبية الغربية، في عملية عسكرية، وسيطروا على طريق الضباب، فيما يواصل "الحوثيون"، إغلاق معبر "غراب"، غربي المدينة. ومنذ قرابة عامين، تشهد اليمن حربًا متصاعدة بين القوات الحكومية التي يدعمها التحالف العربي من جهة وقوات جماعة "الحوثي" وحلفائها من جهة أخرى، راح ضحيتها آلاف من الطرفين، علاوة على أوضاع إنسانية واقتصادية بالغة الصعوبة، أعلنت بسببها بعض محافظات البلاد "مناطق منكوبة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :