«المطانيخ» رسموا الحسرة في وجوه «النواخذة»

  • 11/28/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أضاع فريق الوكرة فرصة التخلص من مقعده الأخير في ترتيب دوري نجوم قطر لصالح الخريطيات، ولو حافظ رفاق محسن متولي على تقدمهم حتى صافرة النهاية ومرت الدقيقة الأخيرة بسلام، ولكن الرياح عاكست سفن نواخذة الوكرة وجرت بما لا يشتهي أنصارهم بعد أن أفسد الجزائري محمد طيابية «الضحكة» التي ارتسمت على وجوه عشاق الفريق الذين تابعوا فريقهم خلف الشاشة الصغيرة وعبر مواقع التواصل الاجتماعي فقط. التونسي قيس اليعقوبي مدرب الوكرة بدا غاضباً لحظة هروب الفوز من فريقه في الدقيقة 89 من خطأ دفاعي قاتل إثر سوء تفاهم واضح بين قلبي الدفاع نتج عنه هدف ثمين للشحانية بطعم الانتصار عبر محترفهم طيابية الذي أذاق محمد إيناس ورفاقه الحسرة مجدداً، بعد أن كان النواخذة يستعدون للاحتفال بأول فوز لهم هذا الموسم بعد 8 جولات من «التقهقر». اليعقوبي الذي ضرب الأخماس بالأسداس على مثل هذا الخطأ الذي ارتكبه دفاعه لم يعلن استسلامه أو فقدانه الأمل بل أكد على أن مثل هذا المواقف لن تحبطه وتجعله أسيراً لأن البكاء على اللبن المسكوب لا ينفع ولابد من العمل لإظهار البصمات التي تعيد الوكرة لمكانه الطبيعي بين الفرق التي لا يمكن أن تهبط في دورينا لا سيما أن هذا النادي يمثل الكثير لأبناء المدينة. عموما الوكرة أظهر صورة مغايرة لما عكسه في الجولات السبع الماضية وغير اليعقوبي كثيرا من هوية الفريق وأجرى تعديلات كبيرة لعل أبرزها إبقاء المحترف زيبالوس مجدا على مقاعد البدلاء ولم يستفد تلامذة اليعقوبي من تقدمهم بهدفين في الشوط الأول بعدما أحسن حمود اليزيدي استقبال بينية ماهر يوسف وأودعها شباك الشحانية بطريقة رائعة وهدف للذكرى قبل أن ينجح محسن متولي بزيادة الغلة من علامة الجزاء قبل 5 دقائق من صافرة نهاية الشوط الأول، لكن عبدالله اليزيدي أبى الدخول لغرف الملابس إلا بعد أن يعيد الشحانية للمباراة بهدف أزعج اليعقوبي وأحس معه بحراجة الموقف. اليعقوبي الذي ضخ دماء جديدة في الفريق الوكراوي بإشراك عدد كبير من العناصر الشابة على شاكلة ناصر مفتاح وسلطان بريك اللذين قدما مباراة كبيرة وأثبتا أن الوكرة لا يزال مفرخة للمواهب ومنجماً كبيراً للكرة القطرية. ومع التغييرات في الشوط الثاني كان الوكرة الأفضل، لكن اللمسة الأخيرة غابت مع غياب الحظ عن ماهر يوسف «المتألق» الذي عانده الحظ مرارا، وحضر التسرع أحيانا أخرى الأمر الذي استفاد منه المطانيخ وعدلوا الكفة بهدف قاتل قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقة واحدة وسط ارتباك دفاعي استغله محمد طيابية بصورة مثالية ليمنح فريقه نقطة غالية ويرسم الحسرة على وجوه الوكراويين.;

مشاركة :