تتنافس اليوم أقوى الهجن القطرية بهدف حصد الجوائز المالية والألقاب والسيارات في مهرجان السلامة لسباق الهجن الذي يقام على مدار ثلاثة أيام بمناسبة عودة سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني، رئيس اللجنة المنظمة لسباقات الهجن، من رحلة علاجية ناجحة بالخارج، ويقام المهرجان على مضمار التحدي في الشيحانية، وبلغت جوائزه 78 سيارة موزعة على أيام المهرجان الثلاثة إضافة إلى جوائز نقدية للفائزين من المركز الأول وحتى العاشر. ويخصص المهرجان في كل الفئات العمرية لهجن أبناء القبائل ويحظى بدعم عدة شخصيات من محبي سعادة رئيس اللجنة، وهم الشيخ عبدالله بن جاسم بن فيصل آل ثاني، والشيخ عبدالله بن حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني، وسعادة محمد بن زايد الخيارين، وغانم بن منصور الخيارين، وصالح الحمد القمرا، وسالم حمد سالم بريكان، ومطر بن سعيد المريخي، وجاسم بن ربيعة الكواري، ومظفر بن محمد خاموشة العامري، وفهد بن مبارك آل حباب الهاجري، وسعيد بن راشد الزعبي، وتقام منافسات اليوم على فترتين وتكون البداية في الفترة الصباحية من خلال فئة الحقايق من مسافة 4 كلم وهي من 30 شوطا وقد تم تخصيص 20 سيارة لأصحاب المراكز الأولى بالإضافة إلى جوائز مالية قيمة لأصحاب المراكز من الثاني للعاشر، وتقام في الفترة المسائية فهي لفئة اللقايا من مسافة 5 كلم وإجماليها 25 شوطا ومخصص لها 15 سيارة بخلاف الجوائز المالية. رحلة استشفاء ومن جانبه أعرب سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني، رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن، عن سعادته البالغة بالعودة إلى الدوحة بعد رحلة استشفاء وتجربة يحمد الله عليها، شاكرا الله سبحانه وتعالى أن مَنّ عليه بالشفاء بعد أن تنقل بين أربع دول وعودته بعد ذلك سالما إلى أرض الوطن. وتابع في تصريحات صحافية بمناسبة انطلاق مهرجان السلامة للهجن العربية أمس: أتوجه بالشكر والامتنان وخالص ودي وحبي وتقديري إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على دعم سموه لي ومتابعة حالتي منذ مغادرتي الدوحة حتى عودتي، كما أخص بالشكر والثناء والتقدير سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والذي وقف إلى جانبي وكان أول المهنئين بمناسبة شفائي وهذا ليس بغريب على سموه فهو دائم السؤال عن أبناء وطنه في وقت المحن، ودائما ما يكون هذا الاهتمام له أكبر الأثر في تخطيها. شكر وتقدير كما توجه سعادة رئيس اللجنة بالشكر لكل أحبائه من قطر ودول مجلس التعاون والعالم العربي كله على سؤالهم عنه وفزعتهم من أجله، مؤكداً أن كل ذلك أثلج صدره، وأسهم كثيرا في سرعة شفائه بأمر الله، وقال: حقيقي لن أستطيع أن أوفيهم حقهم فكل الشكر للجميع. وتابع: سعادتي لا توصف عندما بادر المحبون بتنظيم مهرجان يحمل اسم «مهرجان السلامة» بمناسبة شفائي وعودتي إلى أرض الوطن، وهي لفتة رائعة منهم جميعا داعمين ومنظمين لهذا المهرجان الكبير، والذي له تأثير معنوي يفوق أي ماديات، فكلنا إخوة وشركاء في هذا الوطن المعطاء الذي ما بخل على أحد منا. لفتة طيبة وأضاف: لهذا جاءت هذه اللفتة الطيبة من قبلكم لتبين مدى ارتباطنا ببعضنا البعض وهو المكسب الحقيقي، أن نبقى ذخرا لهذا الوطن تحت قيادته الحكيمة والرشيدة، والتي ننعم جميعا تحت قيادتها بالأمن والسلام، حتى باتت قطر في مقدمة الدول التي تضع مواطنيها على قائمة أولوياتها حتى وصلنا لهذه المكانة المرموقة، وعلينا أن نتوجه بالشكر إلى سمو أمير البلاد المفدى لدعمه اللامحدود لرياضة الآباء والأجداد، وكذلك توجيهاته اللذين قادا رياضة الهجن في قطر إلى تطور غير مسبوق، ويعد «مهرجان السلامة» باكورة مهرجانات الموسم، وأتمنى أن يحدث الصدى الهائل الذي يعكس مكانة هذه الرياضة العريقة في نفوس أبناء دول مجلس التعاون الخليجي.;
مشاركة :