أكدت مصادر بهيئة الأشغال العامة (أشغال) أن هناك 7 مصبات رئيسية يتم ضخ مياه الأمطار إليها حاليا، مشيرة إلى أن الهيئة تخطط حاليا لتنفيذ وتشغيل 5 مصبات جديدة من بينها مصب مسيمير الذي من المتوقع أن يدخل الخدمة في يناير المقبل. وأوضحت المصادر، في تصريحات خاصة لـ «العرب»، أن مصب مسيمير أصبح جاهزا للعمل بنسبة أكثر من %97 حتى الآن، ومن المنتظر أن يتم الانتهاء من أعمال المشروع في موعده يناير عام 2017، لافتة إلى أنه أحد أهم المشاريع التي تنفذها هيئة أشغال في مجال تطوير شبكات الصرف، ويهدف إلى استيعاب المياه الجوفية ومياه الأمطار. وأكدت المصادر أن مصب مسيمير لو كان داخل الخدمة، أمس الأول في موجة الأمطار الغزيرة، كان من الممكن أن يوفر الكثير من الجهود في استيعاب مياه الأمطار. ويستوعب نفق مسيمير مياه الأمطار من الشبكات الفرعية التي تتوزع في مواقع مختلفة على سطح الأرض عىل منطقة تقدر مساحتها بحوالي 170 كيلومترا مربعا، ويخدم أغلب مناطق الدوحة الجنوبية والوسطى والشمالية، كما يمتد أسفل الطريق الدائري السادس. وكشفت المصادر أن الـ4 مصبات الجديدة تتوزع على مناطق مختلفة من الدولة، ومن بينها منطقة لوسيل ومنطقة شمال الدولة، بالإضافة إلى إنشاء أكبر مصب للأمطار سيتم تدشينه في قطر على الإطلاق وهو مصب راس بوفنطاس ومن المنتظر أن ينتهي في 2020. وأوضحت المصادر أن هناك نظامين لتصريف مياه الأمطار بالدولة الأول وهو الأكثر تطبيقا ويقوم بتصريف مياه الأمطار إلى باطن الأرض أو تخزينها في بحيرات مؤقتة ومن ثم التخلص من المياه المتجمعة من خلال الحقن الجوفي في باطن الأرض، وفي حال زيادة المياه المتجمعة عن سعة البحيرات المؤقتة فإنه يجري سحب هذه المياه والتعامل معها من خلال فرق الطوارئ والمعدات. وأضافت أن النظام الثاني وهو نظام يقوم بتصريف مياه الأمطار مباشرة إلى شبكة تصريف المياه السطحية ومن ثم يجري طرحها إلى البحر من خلال مصبات، مشيراً إلى أن تطبيق هذا النظام محدود حالياً ويغطي وسط الدوحة، ومنطقة الديوان الأميري وشارع الكورنيش ونفق الجوازات والمدماك وذلك لعدم اكتمال إنشاء المصبات البحرية اللازمة، مشيرة إلى أن هناك توجهات لدى هيئة أشغال حاليا للتوسع في إنشاء المصبات البحرية والانتهاء منها.;
مشاركة :