أطلقت كل من دائرة التنمية الاقتصادية في دبي ودائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، تقويم دبي السنوي لقطاع التجزئة، بهدف تعزيز مكانة الإمارة كوجهة رائدة عالمياً للتسوّق. فبعد الاطلاع الواسع على مستوى تنافسية قطاع التجزئة في دبي، ولاسيما من حيث مكانة دبي العالمية كوجهة تسوق مفضلة للسياح، جاءت توصيات التقويم السنوي لتعطي أولوية لهذا القطاع المتميز، وبناء عليه تم التشاور مع دائرة التنمية الاقتصادية في دبي وعدد من الشركاء الرئيسيين من القطاعين العام والخاص مع بداية هذا العام، وأثمرت الجهود عن إطلاق مبادرات ترتقي إلى تطلعات المستهلكين وتنافسية الأسعار وتنوع البضائع وتعزيز تجربة التسوق والتسويق الإلكتروني عبر استخدام التقنيات الرقمية المبتكرة. قال سامي القمزي، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في دبي: تمثل تجارة التجزئة ركيزة أساسية في النشاط الاقتصادي، حيث تسهم بنحو ما يصل إلى 30% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارة، وسوف يلعب قطاع التجزئة دوراً رئيسياً في تحقيق رؤية دبي السياحية 2020 الرامية لاستقطاب 20 مليون زائر بحلول عام 2020. ومن هنا، يتعين علينا تضافر الجهود على مستوى الإمارة لتقديم تجربة تسوّق نوعية واستثنائية تتماشي مع أفضل الممارسات العالمية، من حيث البنية التحتية وإطلاق المبادرات والحوافز وغيرها. مبادرات متنوعة وأضاف القمزي: تحرص دائرة التنمية الاقتصادية على تنفيذ مبادرات متنوعة لتعزيز سهولة مزاولة أنشطة الأعمال، وجعل التسوق في دبي تجربة ممتعة، بالإضافة إلى العمل المشترك مع القطاعين العام والخاص، لتطوير استراتيجيات مبتكرة من شأنها تعزيز مكانة دبي كوجهة عالمية مفضلة للتسوق للزوار والمقيمين على حد سواء. خريطة السياحة العالمية من جهته، قال هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري (دبي للسياحة): تواصل دبي ترسيخ مكانتها على خريطة السياحة العالمية، ولاسيما أنها تحتل المركز الرابع من حيث ارتفاع متوسط إنفاق السائح، وذلك بالمقارنة مع أي مدينة أخرى حول العالم. فإلى جانب الاهتمام بأعداد السياح، فإن من مهام وصلاحيات دبي للسياحة كذلك تعزيز القيمة الاقتصادية لمختلف المجالات التي تعنى بتجربة السفر لزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي. فيما يعتبر قطاع التجزئة إحدى الركائز الأساسية لوجهتنا ومحركاً رئيسياً للاقتصاد. برنامج كامل للأنشطة وسوف يبدأ تقويم دبي السنوي لقطاع التجزئة في 26 ديسمبر/ كانون الأول 2016، اليوم الافتتاحي لمهرجان دبي للتسوق، متضمناً البرنامج الكامل للأنشطة الخاصة بالتجزئة التي يجري الترويج لها على مستوى المدينة خلال المهرجانات التي تعنى بالتسوق والحملات والعروض الترويجية الموسمية، والتخفيضات الكبرى، والفعاليات ذات الصلة بالتنزيلات، وتجارب وأنشطة حصرية تتعلق بالتجزئة. وسوف تقوم دبي للسياحة بتسويق هذه المبادرة عالمياً، بما يساهم في زيادة تدفق السياح إلى دبي وتعزيز مكانتها كوجهة للتسوق، كما سيتم الترويج لها محلياً لجذب المزيد من المقيمين والإنفاق على مدار السنة. ثمرة تعاون وجاءت مبادرة تقويم دبي السنوي لقطاع التجزئة الأولى من نوعها كثمرة تعاون مشترك بين مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي ودائرة التنمية الاقتصادية بدبي، ومجموعات التجزئة الرئيسية، وأبرز العلامات التجارية، ومراكز التسوق لتحديد أنواع الفعاليات، والأوقات المناسبة، والفترات الزمنية، بما يتوافق مع الدورات العالمية لقطاع التجزئة والأزياء، وكذلك تقييم أكبر المحركات الرئيسية للإنفاق على التجزئة، وذلك بالمقارنة مع أفضل وجهات التسوق العالمية. وانطلاقاً من تقييم شامل عبر معايير ذات صلة بالقطاع وقياس التنافسية الشاملة، فإن هذا التقويم يعكس نهجاً مدروساً يتضمن ثلاثة محاور تجمع بين دورات الشراء للأسواق الإقليمية، والرغبات، والاحتياجات المختلفة للسياح من أسواق محددة متوافقة مع سلسلة التوريد بالتجزئة العالمية وطبقاً للمواسم. إنجاح المبادرة من جهته، قال عمر بوشهاب، المدير التنفيذي لقطاع التسجيل والترخيص التجاري في اقتصادية دبي: يسرنا في دائرة التنمية الاقتصادية بدبي أن نتعاون مع دائرة السياحة والتسويق التجاري، متمثلة بمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة من أجل إنجاح هذه المبادرة الجديدة التي تعنى بقطاع التجزئة باعتباره أحد أبرز المحرّكات الأساسية لضمان استدامة النمو الاقتصادي في دبي، وبما يتماشى مع الرؤية الطموحة لقيادتنا الحكيمة في جعل دبي بالصدارة دائماً، وكمركز فريد من نوعه للتسوق وتجارة التجزئة في العالم. ولا شك أن مثل هذه المبادرات تمكّننا من تحقيق هذه الرؤية والمزيد من الإنجازات التي لم يكن لها أن تنجح لولا التعاون المثمر والبنّاء بين القطاعين العام والخاص. ونحن واثقون بأن مبادرة تقويم دبي السنوي لقطاع التجزئة سوف تسهم في الارتقاء بهذا القطاع الحيوي، وتفتح المجال أمام المزيد من العلامات التجارية العالمية لتقديم عروض ترويجية وتجارب تسوّق فريدة من نوعها في مواسم مختلفة على مدار العام. شراكات استراتيجية من ناحيته، قال سعيد محمد معصم الفلاسي، مدير تنفيذي إدارة التجزئة والشراكات الاستراتيجية في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: يشكل قطاعا السياحة وتجارة التجزئة ركيزتين أساسيتين في اقتصاد إمارة دبي، ويجمع تقويم دبي السنوي لقطاع التجزئة بين الأهداف الاستراتيجية لهذين القطاعين بما يضمن تطوير تجارة التجزئة محلياً وتعزيز تجربة التسوق لسياح دبي بشكل عام. ونتوقع مع إطلاق هذه المبادرة وما تتضمنه من مهرجانات وفعاليات وحملات ترويجية مميزة أن يكون السياح قادرين على تخطيط رحلاتهم إلى دبي حسب هذا التقويم. كما أنه ضروري للمقيمين أيضاً؛ لما يقدمه لهم من فرص حقيقية للتسوق على مدار العام ما يساهم في تحقيق زيادة في حجم المبيعات. التزام دبي بالتطوير أما الرئيس التنفيذي ل إعمار مولز ناصر رفيع فقال: يؤكد تطوير تقويم دبي السنوي لقطاع التجزئة على التزام دبي بتطوير هذا القطاع، كما أنه يعكس رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله لترسيخ مكانة الإمارة كواحدة من أهم وجهات السياحة والتسوق في العالم. وتحرص دبي بشكل دائم على تطوير تجارة التجزئة؛ إدراكاً لأهميتها كركيزة أساسية وداعمة لقطاع السياحة وتحقيق التنمية المستدامة في دبي. مزايا تقويم دبي السنوي لقطاع التجزئة يعد مهرجان دبي للتسوق ومفاجآت صيف دبي من أبرز المهرجانات التي تشهدها المدينة ذات تواريخ وفترات محددة بما يتيح المجال أمام تجار التجزئة لإطلاق عروض ترويجية مجزية ذات قيمة كبيرة للمتسوقين. وتعد تخفيضات اليوم الوطني الكبرى مع إطلاقها لأول مرة ستكون ذات أهمية كبرى لقطاع التجزئة، مع التخفيضات التي تتضمنها خلال الاحتفالات بهذه المناسبة. وتقديم فرصة مهمة للأسواق حتى تنشط. وتبرز أيضاً فترات المهرجانات والفعاليات المهمة مثل رمضان في دبي، واحتفالات العيد في دبي، والتي ستستكمل بالمزيد من الأنشطة والعروض الترويجية خلال السنة الصينية الجديدة، وديوالي، وأسبوع العائلة، لجذب السياح خلال فترة العطلات. مكافآت وبرامج أيضاً هناك فوائد جمّة يحصل عليها المستهلك، من المكافآت، والبرامج الموجهة لقطاع التجزئة التي تم اختيارها بعناية على مدار العام. ولقد اهتم تقويم دبي السنوي لقطاع التجزئة بالتصاريح المتعلقة بالقطاع والاحتياجات التنظيمية، في محاولة لرفع مستوى الكفاءة وجعلها حلاً أكثر ذكاء للمدينة. بدلاً من التقدم للحصول على تراخيص متعددة للمهرجانات والعروض الترويجية التي تقام على مدار العام، وعليه سيصبح بإمكان تجار التجزئة المشاركة في جميع الأحداث المذكورة في تقويم دبي السنوي لقطاع التجزئة من خلال تصريح سنوي واحد فقط لتغطية مدة هذه الفترات لجميع الأنشطة المذكورة، وسيتم تبسيط جميع الطلبات من خلال نظام تصاريح العروض الترويجية لدائرة التنمية الاقتصادية. فيما سيبدأ التسجيل للعام 2017 بأكمله ابتداء من 4 ديسمبر/ كانون الأول 2016. تنمية مستدامة واستطاعت دبي للسياحة بعد مشاركة العديد من الشركاء من قطاع التجزئة في عملية التقييم الاستراتيجية ووضع اللمسات الأخيرة على المبادرة، أن تطلق استراتيجية للتنمية المستدامة تأخذ بعين الاعتبار آراء القطاع الخاص، وتسهل سبل التعاون المشترك لتعزيز الصفات التنافسية العالمية لدبي في التسوق. وحول هذه المبادرة، عبّر عدد من أبرز الشخصيات العاملة في قطاع التجزئة عن آرائهم. وقال خالد الطاير، المدير التنفيذي للتجزئة بمجموعة الطاير: باعتبارها واحدة من أكبر شركات تجارة التجزئة للمنتجات الفاخرة في دولة الإمارات، فإننا ندرك أهمية المبادرات العديدة التي تقوم بها دبي للسياحة ودائرة التنمية الاقتصادية، حيث تساهم هذه الجهود التسويقية المشتركة في الوصول إلى آفاق جديدة، وتعزز من مكانة دبي كوجهة رائدة عالمياً في التسوق. مبادرة مبتكرة وقال عادل زرعوني، المدير العام لمجموعة ريفولي: يسرنا جداً إطلاق هذه المبادرة الحكومية المبتكرة التي تحدد مهرجانات وفعاليات التجزئة على مدار العام. وكان قطاع تجارة التجزئة قد حقق نجاحاً كبيراً خلال العام الماضي بفضل هذه الجهود. ونحن بدورنا ملتزمون بتقديم ما يمكننا من دعم مثل هذه المبادرات التي تؤمن ترسيخ مكانة دبي كأفضل وجهة عالمية للتسوق وتعزيز مساهمة قطاع التجزئة في النمو الشامل للإمارة. تقويم سنوي متكامل قال الرئيس التنفيذي المشارك لمجموعة شلهوب، باتريك شلهوب: يعد تنظيم فعاليات التجزئة في دبي وفق تقويم سنوي متكامل يأخذ بعين الاعتبار الفعاليات المشابهة على مستوى العالم إحدى أهم النتائج الاستراتيجية لتقويم دبي السنوي لقطاع التجزئة، وهذا الأمر يتيح المجال للتسويق بشكل فعال لتجربة التسوق في دبي على مدار العام لتحقيق المزيد من المبيعات ودفع عجلة مساهمة هذا القطاع في إجمالي الناتج المحلي للإمارة. محتويات تقويم دبي السنوي } مهرجان دبي للتسوق(26 ديسمبر/ كانون الأول - 28 يناير/ كانون الثاني 2017): تشارك مراكز التسوق والمحلات التجارية بشكل واسع في العروض الترويجية التي تقام خلال مهرجان دبي للتسوق، والذي سيقام خلال الفترة ما بين شهري ديسمبر ويناير. - الاحتفالات بالسنة الصينية الجديدة(29 يناير-7 فبراير/ شباط2017): تُنظَّم عروض ترويجية مباشرة بعد مهرجان دبي للتسوق ولمدة 10 أيام. } إطلاق تشكيلة الربيع والصيف (10-18 فبراير): على مدى أسبوع تقريباً في شهر فبراير، ستقوم المحلات التجارية بعروض ترويجية خاصة على تشكيلة واسعة من البضائع الربيعية والصيفية. } أسبوع الأسرة (20 مارس/ آذار- 2 إبريل/ نيسان): تقام عروض ترويجية خلال أسبوع العائلة، وذلك في فترة محددة ما بين شهري مارس وإبريل. } التنزيلات الكبرى (25-27 مايو/ أيار): تقام على مدى ثلاثة أيام في شهر مايو، ويقوم مبدؤها على تقديم عروض ترويجية مفاجئة قبل يوم تقريباً من شهر رمضان. } رمضان في دبي/العيد في دبي (27 مايو-28 يونيو/ حزيران): عروض ترويجية تمتد على مدى شهر تقريباً ما بين شهري مايو ويونيو تتخلل شهر رمضان الكريم وعيد الفطر. } مفاجآت صيف دبي (1يوليو/ تموز-12 أغسطس/ آب): على مدى أيام حدث مفاجآت صيف دبي، الذي ينظم خلال شهري يوليو وأغسطس، بإمكان مراكز التسوق والمحلات التجارية المشاركة في العروض الترويجية التي تشتمل على خصومات هائلة على أرقى العلامات التجارية. } العودة إلى المدارس(13-26 أغسطس): خلال شهر أغسطس، وقبل بدء الموسم الدراسي الجديد، سيتم تنظيم عروض ترويجية لتنشيط قطاع التجزئة الذي يعنى بالموسم الدراسي. } العيد في دبي - عيد الأضحى(1-3 سبتمبر/ أيلول): عروض ترويجية تمتد على أيام عيد الأضحى المبارك. } إطلاق تشكيلة الخريف والشتاء(4-12 سبتمبر): على مدى 9 أيام تقريباً في شهر سبتمبر، ستقوم المحلات التجارية بعروض ترويجية خاصة على تشكيلة واسعة من البضائع للخريف والشتاء. } عروض ديوالي (13-19 أكتوبر/ تشرين الأول): سيتم تنظيم عروض ترويجية بهذه المناسبة التي تعنى بفئة محددة من الجالية الهندية، وذلك على مدى أسبوع خلال شهر أكتوبر. } تخفيضات اليوم الوطني الكبرى: سوف يتم تنظيم عروض ترويجية خلال الاحتفال باليوم الوطني، وذلك على مدى 3 أيام في 1 و2 و3 ديسمبر.