نعى أسطورة كرة القدم، الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا وفاة صديقه المقرب فيدل كاسترو، متذكرا زعيم كوبا الذي ترأس البلاد فترة طويلة كزعيم ثوري وجازف بحياته من أجل شعبه. وقال مارادونا (56 عاما): «لقد مات أعظم رجل. لقد كان الأعظم لأنه كان يدرك كل شيء، وتوقع الأحداث وأعطى الشعب ما يستحقه». وقال مارادونا: «أتمنى أن يتعلم سياسيو العالم خمسة بالمئة من كلمات فيدل وإرثه الذي تركه لنا». والتقى مارادونا كاسترو لأول مرة عام 1987 وجمعتهم لقاءات لا حصر لها بعد ذلك. تدخل كاسترو لمساعدة الرجل الذي يعتبره الكثيرون واحدا من أفضل لاعبي كرة القدم في التاريخ عندما كان يكافح الإدمان. وفي عام 2000 دخل مارادونا مركز إعادة تأهيل في عيادة لا براديرا بهافانا.
مشاركة :