مؤتمر الأدباء السعوديين يطلق جلساته حول الأدب ومؤسساته

  • 11/28/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تأتي رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لمؤتمر الأدباء السعوديين الخامس الذي انطلق أمس في مدينة الرياض تشريفاً للثقافة في المملكة، وليس غريباً عليه الاهتمام بالثقافة والأدب وهو الشغوف بالقراءة، الحريص على العلم والعلماء، والمتابع الدقيق لكل ما ينشر في الصحف ويبث في وسائل الإعلام المختلفة. تأكيد دور الأدباء والمثقفين في التنمية وبناء شخصية الأديب السعودي وتنطلق أهمية المؤتمر من عنوانه الرئيس الأدب السعودي ومؤسساته: مراجعات واستشراف ما بين 1400 - 1437هـ/ 1980 - 2016م، حيث يقدم قراءات تأسيسية للثقافة في المملكة خلال العقود الماضية، بمشاركة طيف واسع من المثقفين والأدباء والمفكرين، في أكبر فعالية تجمعهم، يتحدثون فيها عن جوانب إبداعية متعددة تتعلق بالأدب والمسرح والفنون السردية بمختلف اتجاهاتها. المؤتمر يلتقي مع رؤية المملكة 2030 ويأتي المؤتمر بالرعاية الكريمة السامية مواكباً لرؤية المملكة 2030 ومعززاً لها باعتبارها رؤية مُلهمة تعنى بصناعة الإنسان وتسعى لتنمية مواهبه، وهي غاية يسعى لها المؤتمر بفعالياته وندواته المتعددة والتي يبحث من خلالها عن ملامح جديدة للأدب في المملكة، وتأكيد دور الأدباء والمثقفين في التنمية، وبناء شخصية الأديب السعودي لتكون حاضرة في جميع الأوساط الأدبية والثقافية ليس في الوطن العربي فقط، بل في العالم.

مشاركة :