نفى المتحدث الرسمي ومدير الإعلام التربوي بتعليم الليث محمد بن ختيم المالكي، ما تردد عن أن مدير التعليم قد توعد بإغلاق مدرسة الإمام البخاري بقرية أتانة ونقلها إلى مقر آخر، مؤكدًا أن ذلك الكلام ليس له أساس من الصحة، وليس من أخلاقياتنا وقيمنا أو أسلوب عملنا أن نتوعد أحدًا، وما وجدنا إلا لخدمة أهالي وأبناء المحافظة ومراكزها وتقديم كل ما يسهم في بناء ورعاية أبناء وبنات الوطن، وجودة الأداء واستقرار العملية التعليمية والتربوية وتحقيق رضا المستفيدين من خدماتنا. وأوضح أن زيارة مدير التعليم بالمحافظة مرعي بن محمد البركاتي للمدرسة، كانت بقصد الاطمئنان والاطلاع على سير العملية التعليمية والتربوية بالمدرسة والالتقاء بالمعلمين والطلاب وأولياء أمورهم والوقوف على مستوياتهم التحصيلية والإشادة بجهودهم التربوية والتعليمية. وإن وجدت ملاحظات على المبنى يتم التعامل معها حسب التعليمات ووفق الأنظمة الموجودة لدينا، علمًا بأنه قد قامت لجنة فنية من قبل إدارة شؤون المباني بمعاينة المبنى المستأجر للمدرسة، وأكدت أنه سليم إنشائيًا، وتمت مخاطبة مالك المبنى بعمل بعض الإصلاحات اللازمة. أما ما يتعلق بالمشروع الحكومي لمدرسة البنين فقد تم استلام أرض بديلة عن الأرض الأولى من قبل الأهالي ورئيس المركز والبلدية، وتم الاستغناء عنها لعدم مناسبة موقعها وفق تقرير صادر من إدارة الدفاع المدني بالمحافظة، وجاري التواصل مجددًا مع بلدية غميقة ورئيس مركز الرهوة وأهالي القرية لإيجاد أرض بديلة لإقامة المبنى الحكومي عليها. وقال المالكي: يبلغ عدد المشروعات التعليمية التي تم استلامها خلال عام ١٤٣٧هـ (١٤) مدرسة، بتكلفة تتجاوز ٥٠ مليون ريال، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من إنشاء (١٢) مشروعًا مدرسيًا بنهاية عام ١٤٣٨هـ. فيما بلغت نسبة المباني المستأجرة بالإدارة حاليًا ١٩% وبقية المدارس في مبانٍ حكومية ومن المتوقع أن تصل النسبة في نهاية عام ١٤٣٨هـ إلى ١٤%.