برمجيات انتزاع الفدية هي برمجيات خبيثة تصيب أجهزة الحاسوب بحيث تمنعك من فتحهوإنه قد تم إغلاقه لحين دفع مبلغ مالي غرامة بسبب قيامكم بأي عمل غير مشروع… ؟ لها أنواع كثيرة هذه البرمجيات بعض هذه البرمجيات يقوم بتشفير ملفات نظام التشغيل الموجودة علي القرص الصلب بحيث وتطلب من المستخدم الدفع. بداية انتشار هذا النوع من البرمجيات كان في روسيا ولكنه سرعان ما انتشر ونمي في جميع دول العالم. %d8%a8%d8%b1%d9%85%d8%ac%d9%8a%d8%a7%d8%aa ولكن برمجيات انتزاع الفدية استهدفت الصور على فيس بوك ولينكدإن. حيث كشفت شركة الأمن والحماية Check Point عن وجود ثغرات أمنية موجودة في شبكات فيسبوك ولينكدإن وغيرها من مواقع التواصل الإجتماعي. حيث أن هذه الثغرات ستفتح باب الإستفادة للبرمجيات انتزاع الفدية المعروفة باسم Locky لاستغلال تلك المواقع. وكانت هذه البرمجيات لف انتباه الباحثين مجال الأمن بعد أن بدأت تنتشر بسرعة كبيرة في الاسبوع الماضي من خلال هذه الطريقة الجديدة. انتشرت مؤخراً برمجيات خبيثة تصل إلى جهاز المستخدم من خلال تصفحه فيس بوك وذلك عبر صور يتم تداولها بشكل عادي. لكن عند الضغط عليها تقوم بتنصيب برمجية خبيثة لانتزاع فدية تنتشر بين المستخدمين على شكل صورة تصلهم عبر مسنجر فيس بوك. وتسمح تلك الثغرات الموجودة في منصات التواصل الإجتماعي لملفات الصور التي تحتوي على التعليمات البرمجية الخبيثة. بتحميل نفسها على جهاز المستخدم عن طريق خداع متصفح الويب. ويلاحظ المستخدم تحميل ملف الصورة ويقوم بعد ذلك بفتح الملف. الأمر الذي يسمح للتعليمات البرمجية الخبيثة بتثبيت برمجية طلب الفدية Locky على جهاز الحاسب. مما يسمح لها بتشفير الملفات وطلب الفدية المالية مقابل فك تشفيرها. ورغم أن طريقة الاستغلال الحالية المستخدمة من قبل برمجيات انتزاع الفدية قد جرى كشفها وتعتبر سهلة التجنب نسبياً. عن طريق عدم فتح المستخدم ملفات صور التي لا يعرفها ولكن ألية وصولها إلي مواقع التواصل الاجتماعي تثير المخاوف. لأن علي مواقع التواصل الاجتماعي بالتأكيد الكثير لايساوره الشك في الصور القادمة إليه هل هي صالحة أم خبيثة. وقد أشارت شركة Check Point إلى أنها أخبرت مواقع فيسبوك ولينكدإن عن هذه الثغرات في شهر سبتمبر الماضي. ولكن من الواضح أن هذه الثغرات لم تصلح ولذلك لن تقوم شركة الحماية والأمن عرض التفاصيل المتعلقة بكيفية استغلال تلك الثغرات. حتى تقوم مواقع التواصل الإجتماعي المصابة بها بإصلاحها.
مشاركة :