160 ملياراً حجم استثمارات مشروعات أرامكو التي سيدشنها خادم الحرمين

  • 11/28/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الظهران - إبراهيم الشيبان أعلن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية م. خالد الفالح أمس، أن حجم المشروعات التي سيدشنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في الجبيل ورأس الخير لأرامكو تبلغ قيمتها 160 مليار ريال، وستوفر 500 الف وظيفة خارج نطاق أرامكو وستساهم في تعظيم الفائدة للمملكة وذات جدوى واستدامة في نقل التقنية، فيما بلغت قيمة مشروعات الكهرباء التي سيدشنها خادم الحرمين الشريفين بالشرقية 20 مليار ريال. «الملك» يضع حجر الأساس لأكبر مجمع بحري تفوق تكلفته 20 مليار ريال وأكد الفالح في مؤتمر صحافي عقده امس في مقر الشركة بالظهران، أن التحقيق جار في تسرب المياه في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي وقال: ما حدث شيء مؤسف وغير مقبول ابدا، حيث لم تستوعب أجهزة التصريف حجم المياه الذي وصل إلى 15 ملم خلال دقائق باتجاه المركز بحسب تصميم المهندسين، مؤكدا بأن الافتتاح سيكون يوم الخميس المقبل وأن المبنى أصبح جاهزاً بعد ٢٤ ساعة من الحادثة. وأشار إلى أن المملكة ستشارك في اجتماع أوبك المقبل مع استمرار السياسة الحالية أو الانتقال إلى الخفض إذا تم الاتفاق على ذلك، حيث ستنتقل الرئاسة من دولة قطر إلى المملكة في هذه الجلسة المقررة في 30 نوفمبر الجاري، لافتا إلى أن المملكة مستعدة للتعاون مع منظمة أوبك والدول خارج أوبك دون الاضرار بسوق النفط والعملاء والمنتجين، مشيراً إلى أن الطلب متزايد على النفط وارتفع منذ 2015 والطلب على النفط السعودي مشجع ويمكن الوصول إلى مستوى متوازن في 2017 دون تدخل أوبك. الفالح: التحقيق جارٍ في تسرب المياه في مركز الملك عبدالعزيز العالمي وكشف الفالح عن حزمة من المشروعات التي سيدشنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- غدا الثلاثاء، وسترفع انتاج المملكة من البترول إلى 15 مليون برميل يوميا، حيث سينتج مشروع خريص بعد توسعته 1.5 مليون برميل يوميا وحقل منيفة سينتج 900 الف برميل يوميا من النفط العربي الثقيل، بالإضافة إلى حقل شيبة الذي سينتج مليون برميل من النفط العربي الخفيف، فيما ستدخل مصفاة جازان العمل في 2018 إلى جانب مصفاة ساسرف وراس تنورة، موضحاً أن المشروعات الجديدة تشمل مشروع تطوير حقل منيفة البحري للزيت الخام، مشروع معمل الغاز في اواسط، مشروع تطوير الإنتاج في حقل خريص للزيت الخام، مشروع مرافق استخلاص سوائل الغاز الطبيعي في حقل الشيبة، وكذلك مشاريع زيادة إنتاج الزيت الخام في حقل الشيبة، لافتا إلى أن طاقة معامل إنتاج الزيت الخام في حقل منيفة تبلغ 900 ألف برميل في اليوم من الزيت الخام العربي الثقيل، ويُسهم إنتاجه في تغذية المصفاتين التابعتين للمشروعين المشتركين في شركة ينبع أرامكو ساينوبك للتكرير (ياسرف)، وشركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيميائيات (ساتورب). وفي مجال الغاز تحتفي أرامكو بتدشين مشروعين هما الأكبر في تاريخ الغاز غير المصاحب في حقل أواسط يمد من حقلي حصبة والعربية باستخدام تقنيات مبتكرة، ومشروع نقل الغاز الطبيعي والخام الى الساحل الغربي وشحن النفط والغاز والمنتجات المكررة إلى أسواق العالم. وأضاف ان خادم الحرمين الشريفين، سيدشن أيضا وجهة المملكة في الصناعات البتروكيماوية حيث استخدمت المملكة الحنكة في بناء الجبيل2 ومشروع صدارة بقيمة 80 مليار ريال كأكبر تحالف تاريخي سعودي اميركي بين أرامكو السعودية وداو الاميركية ويتكون من 26 مصنعا بطاقة ثلاثة ملايين طن متري سنويا من المنتجات الكيمائية والبلاستيكية الخام، موضحاً ان ابرز المصانع هو مصنع بلاس كيم، وسيدشن مجمع ساتروب والذي يعالج 400 الف برميل من النفط العربي ومليون طن من (العطريات)، كما سيدشن مشروع المطاط بين سابك واكسون موبيل، وسيدشن الملك سلمان –حفظه الله- قطبا اقتصاديا جديدا في راس الخير لصناعات مبنية على التعدين والتصنيع من الفوسفات في حزم الجلاميد ووعد الشمال وكذلك صناعة الالمنيوم، وسيضع خادم الحرمين الشريفين حجر الأساس لأكبر مجمع بحري ستفوق تكلفته 20 مليار ريال في راس الخير وهو احواض اصلاح السفن وبناء المنصات للنفط والغاز وبناء السفن العملاقة لنقل النفط والغاز ومنتجات الغاز المبرد والمضغوط وسيبدأ العمل به 2018، فيما وستبلغ قيمة صناعة التعدين في راس الخير 130 مليار ريال. وأوضح بان خادم الحرمين الشريفين سيدشن عددا من المشروعات الكهربائية بقيمة 20 مليار ريال في ظل تنامي الطلب على الكهرباء بالمملكة، حيث يعد اعلى طلب في الشرق الأوسط وشمال افريقيا بــ 76 الف ميغاواط، وسيتم تدشين مشروع هجر بالشراكة مع القطاع الخاص على ساحل الخليج، ومشروع توسعة محطة قرية كأكبر محطة من نوعها في العالم بطاقة 4850 ميغاواط وتدشين ثلاث محطات لتقوية شبكة النقل الكهربائي بالمنطقة الشرقية. وأكد الفالح أن هذه المشروعات هي رسالة واضحة وصريحة بأن اقتصاد المملكة ذو بيئة استثمارية قليلة المخاطر وتدار بأسلوب رشيد وقليل القيود وتعمل بالحوكمة والرقابة وستدعم هذه المشاريع وجود المستثمرين الأجانب بالمملكة، واشارة معلنة أن رؤية المملكة 2030 ستنجح، وان المملكة قادرة على تحقيقها، في ظل دعم الحكومة وتمويل البنية التحتية في الجبيل وينبع وشبكة الغاز واحواض السفن في راس الخير. الفالح خلال المؤتمر الصحافي (تصوير / زكريا العليوي)

مشاركة :