أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أن أزمة السيولة النقدية التي تواجهها حكومته ستنتهي قريباً، وذلك بعد أن وصل البنك المركزي في البلاد إلى حالة الإفلاس، بفعل استنزاف الانقلابيين لموارده. وأشار هادي، لدى ترؤسه اليوم اجتماعاً لمجلس إدارة البنك المركزي في عدن وفقا لما أوردته «وكالة الأنباء اليمنية الرسمية»، إلى الضرورة التي تم بموجبها نقل البنك المركزي إلى عدن، وذلك بعد أن استنزف الانقلابيون موارده لمصلحة مجهودهم الحربي، على حساب حياة السكان وقوتهم اليومي وصولًا إلى مرحلة الإفلاس وعدم القدرة على دفع مرتبات موظفي الدولة حتى في المناطق التي تقع تحت سيطرتهم. وقال: «إن تداعيات شح الموارد التي تواجهها الحكومة ستنتهي قريباً»، لافتاً إلى أن حكومته تعمل في الوقت الراهن على تجميع الموارد للإيفاء باستحقاقات السكان، وأضاف: «انطلاقاً من مسؤولياتنا الوطنية والإنسانية تجاه شعبنا نتحمل العبء من مخلفات تركة الانقلابيين وعبثهم اليوم، من خلال تجميع الموارد والحفاظ عليها للإيفاء باستحقاقات المواطن والموظف العام».
مشاركة :