حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط من «محاولات سايكس بيكو جديدة» لتقسيم المنطقة العربية، مشيرًا إلى أنه كان من مؤيدي الانسحاب من القمة العربية الإفريقية الأخيرة بسبب مشاركة الصحراء الغربية. وأعرب عن اعتقاده بخطأ من ظن في إيران أن العراق سيكون فريسة في يدهم. وأضاف في محاضرة أمام الجمعية المصرية للقانون الدولي، إن الدولة الوطنية تتآكل الآن أمام أعيننا، بعد أن شهدنا من يحلمون بالخلافة وما فعلوه بالرقة في سوريا. وحذر أبوالغيط من: • قوى إقليمية تستعد للانقضاض على ما تعتبره حقًا لها بالمنطقة • قوى دولية صاعدة تريد إزاحة الدول العظمي وأن تملأ الفراغ في الإقليم • الإقليم أصبح مجالًا للشد والجذب بين دول عظمي وبين الدول الإقليمية. وأكد أن العودة للهوية العربية والدولة الوطنية هي الحل لأزمات المنطقة. وقال إن إيران تتحدث عن الهيمنة على أربع عواصم عربية. وأشار أبوالغيط إلى أن الولايات المتحدة أخطأت خطأ جسيمًا بتدخلها في العراق وتدمير الجيش العراقي وتصور البعض في طهران أن الدولة العراقية فريسة في يدهم. وقال إن الحل هو العودة لمحورين الأول الدولة الوطنية القائمة على القانون والعدل والحكم الرشيد والمشاركة من الجميع، أما المحورالثاني فهوالإحساس بالهوية العربية. وحول أزمة انسحاب عدد من الدول العربية من القمة العربية الإفريقية في غينيا الاستوائية، أشار إلى أنه كان هناك اتفاق مكتوب مع الاتحاد الإفريقي أن تتم دعوة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للقمة فقط أو على الأقل التي حضرت قمتين عربيتين إفريقيتين سابقتين، مشيرًا إلى إنه كان من مؤيدي الانسحاب.