التركية ديميت أوزديمير: تعلمت الملاكمة لحماية نفسي وأنا في حالة حب

  • 11/28/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

توالت أعمال النجمة التركية ديميت أوزديمير كممثلة ثانوية لم تأخذ حقها حتى لمعت بقوّة إلى جانب الممثل الشهير كيفانش تاتليتوغ في مسلسله «ليث ونورا» مع كوكبة من الجميلات من بينهنّ: فرح زينب عبد الله وفخرية أفجين وألتشين سانغو، وتفوّقت هي وألتشين سانغو على بطلة العمل الأساسية فرح زينب عبد الله، ففازت بأول بطولة درامية لها في مسلسلها «رائحة الفراولة» المعروف عربياً باسم «صدفة» مع المغني والممثل يوسف تشيم الذي حقّق أعلى نسبة مشاهدة في العالم العربي بعد تركيا على شاشة mbc1. والمثير أن صعود ديميت إلى قمة النجومية والشهرة استمرّ لعام 2016 بعد احتلال الحلقات الأولى من ثاني بطولاتها الدرامية «رقم 309» مع الممثل الشاب فرقان بلالي المركز الأول جماهيرياً، رغم أن شريكها فرقان بلالي فشل في مسلسلاته الأخيرة في تصدّر «الرايتنغ» لكن مع ديميت أوزديمير تغيّر قدره كممثل. هل كان تحوّلك من راقصة إلى ممثلة مهمّة سهلة أم صعبة؟ درست الرقص الإيقاعي بتشجيع من شقيقتي الكبرى، وأحببته كثيراً، كما أحببت الوقوف على المسرح كراقصة وممثلة في الوقت ذاته، لكن باقي أفراد عائلتي الذين لاحظوا موهبتي في التمثيل وجّهوني بطريقة مباشرة إلى التمثيل بعد إيمانهم العميق بموهبتي. وبعد نجاحي في التمثيل، ما زالت ممارسة الرقص تشعرني بالسعادة والرضى عن نفسي، ولا أستطيع أن أهجره طويلاً. ما نوع الرقص الذي تجيدينه؟ رقص إيقاعي كلاسيكي قديم نوعاً ما، وأجيد القفز الإيقاعي الجميل خلال الرقص، وعندما أسمع موسيقى إيقاعية راقصة ساحرة لا أستطيع تجاهلها، وأندفع للتعبير عن إيقاعاتها جسدياً على مستوى عال من الدقّة الفنية مع الإيقاع والحركات الموسيقية، ويساعدني على ذلك جسدي المتدرّب الديناميكي. ما الذي يضفي جاذبية على الرقص كي تحبّيه إلى هذه الدرجة الكبيرة؟ إدماج إيقاع الجسد مع الروح خلال الرقص على موسيقى جميلة مناسبة يمنح الروح والجسد إحساساً بالحرية والانطلاق والاسترخاء العميق والذي يفرز بعد فترة زمنية قصيرة من الرقص هرمون السعادة الذي يرفع الأدرينالين في الجسد، ويشعر صاحبه بأنه سعيد وقوي. والرقص نوع راق من الرياضة على غرار المشي والآيروبيكس والسباحة والتنس، بل إن الرقص على أنغام الموسيقى يمنحني إحساساً فريداً من نوعه بالحرية والاسترخاء ويحرّرني من قيود كثيرة تكبّلني وتحرمني من المتعة. هل الرقص وحده من يمنحك الحرية والمتعة؟ بالطبع لا، التمثيل أيضاً يمتعني، ومتعتي الحقيقية تتجلّى حين أشعر بحب الناس لأدائي، واستمتاعهم بمتابعة مسلسلاتي دون أن يفوّتوا حلقة واحدة منها.. ما هي خططك في الرقص مستقبلاً؟ وهل لديك مشروع فني جاهز؟ أخطّط لدراسة فن الرقص الإيقاعي في أوروبا، وأحلم ببطولة فيلم سينمائي استعراضي موسيقي رومانسي أظهر فيه موهبتي من خلال أداء دور راقصة إيقاعية. أتمنى أن يتحقّق حلمي هذا قريباً جداً على أرض الواقع ولا يظلّ أمنية وحلماً جميلاً في خيالي. أنا في حالة حب طوال الوقت ماذا يعني لك الحب؟ أنا في حالة حب حقيقية عميقة طوال الوقت، وأتعامل مع كل شيء حولي بحب، عملي، فني، عائلتي، أصدقائي، بلدي. أعيش بالحب من أجل الحب، وأعيش بإحساسي لا بعقلي كالبعض، لا أجيد لغة الأرقام والحسابات، ولا أحبها، حياتي واضحة ومعلنة لا أسرار فيها، لأني فتاة صريحة ومخلصة وعاطفية لأقصى حد. وبصراحة أكثر؟ أنا أُحَب. ما هي وسائلك الخاصة للترفيه عن نفسك؟ أخرج من المنزل للسهر مع أصدقائي أو لتسوّق حاجياتي الخاصة بنفسي في المراكز التجارية الكبرى، وأمارس السباحة لساعات في البحر للتمتّع ببرودة الماء وحرارة الشمس على الشاطئ الذهبي. أما إن كنت مكتئبة، فأذهب إلى أحضان عائلتي الدافئة فأتحسّن فوراً بسرعة عجيبة. هل أنت راضية عن طفولتك؟ كثيراً، عشت طفولة جميلة وهادئة بفضل دعم والدتي وشقيقتي الكبرى لي بعد انفصال والدي عن والدتي مبكراً. ولست نادمة على شيء في طفولتي سوى عدم دراستي اللغة الإنكليزية، إذ إن تعلّمها في هذه المرحلة يشعرني بأنني تأخّرت كثيراً. لهذا أنصح الأطفال باستغلال ما يتاح لهم أكاديمياً، وتعلّم اللغات الأجنبية مبكراً وخاصة: الإنكليزية والفرنسية والإسبانية وحتى الألمانية. وتتابع ضاحكة: «تعلّم اللغة الإنكليزية الآن يشعرني بأنني متقدّمة بالسن». . سر رشاقتي ما سر رشاقتك وقوامك المتناسق الجميل؟ أحرق الكثير من السعرات الحرارية في ساعات التصوير الطويلة، وبممارسة الرياضة والرقص أسبوعياً، وأتناول ثلاث وجبات طعام صحيّة، وأشرب ماء أكثر من تناول الطعام. لهذا، لا أكتسب وزناً زائداً. . هكذا أحمي بشرتي كيف تحمين بشرتك؟ باستخدام مواد تجميل طبيعية، وتنظيف بشرتي جيداً فور انتهاء التصوير، وإراحة بشرتي من الإضاءة ومستحضرات التجميل في حياتي الخاصة. كما أستخدم قناع الوجه مرّة واحدة أسبوعياً، وأشرب الكثير من الماء بلا حساب يومياً ولاسيما في فصل الصيف الحار جداً في تركيا هذا العام. . أتعلّم الملاكمة لحماية نفسي ما الذي جذبك إلى رياضة الملاكمة كبعض زميلاتك الممثلات التركيات؟ أتعلّم الملاكمة لحماية نفسي عند الضرورة، ولتقوية نفسي بدنياً، وقد استمتعت جداً حين بدأت أوجّه «البوكسات» (اللكمات) لمدرّبي وكأن في داخلي رجلاً قوياً، سعيداً وفخوراً بقوّته الجديدة التي اكتسبها حديثاً من الملاكمة. كما أمارس السباحة لأنها تقوّي عضلات جسدي وتمدّه بالحيوية والمرونة العالية.

مشاركة :