في رد على ماتتناقله وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول ما تشهده معظم مناطق المملكة من أمطار مستمرة، وعن آليات تعليق الدراسة ومتى يكون، فقد أكدت وزارة التعليم مجدداً أن قرار تعليق الدراسة وتمرير البلاغ بالتعليق يتم وفق تنسيق ومتابعة بين إدارات التعليم في المناطق المشمولة وما يصلها من تحذيرات من الدفاع المدني ليتم عرض الأمر على الحاكم الإداري للمنطقة لإتخاذ قرار التعليق. وأكدت الوزارة أن الدليل الإجرائي الذي أصدرته الإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية أشار إلى الحالات التي يتم فيها التحذير والتي على ضوئها يقوم مديري التعليم بتمرير بلاغ (التعليق) للحاكم الإداري بالمنطقة وهي على النحو التالي. الحالة الأولى: وجود رياح سطحية تصل سرعتها إلى (70) كم في الساعة فأكثر، والحالة الثانية: إنعدام الرؤية الأفقية، والحالة الثالثة: وجود ظواهر جوية غير عادية قد ينتج عنها مضاعفات تؤثر سلباً على سير الحياة مثل هطول أمطار غزيرة مصحوبة برياح شديدة وسقوط البرد بكميات كبيرة وعند انخفاض درجات الحرارة بشكل حاد. وقالت الوزارة في بيان لها بمناسبة ما تشهده بعض مناطق المملكة خلال هذا الأسبوع من هطول أمطار أن معظم المدارس (الحكومية والأهلية) بما فيها المباني المستأجرة يمكن أن تكون ملاذاً آمناً للطلاب والطالبات في حال وصولهم إليها، مع استمرار تلك الظواهر الجوية، مؤكدة أن معظم البلاغات والحالات التي ترد إدارة الأمن والسلامة المدرسية وتهدد أمن وسلامة منسوبي المدرسة ليست في الغالب ناتجة عن استمرار هطول الأمطار.
مشاركة :