أوضح رئيس هيئة التسليح والتجهيز في وزارة الدفاع اللواء لافي العازمي أنه بخصوص صفقة طائرات اليوروفايتر (التايفون) فقد «تعاقدنا لشراء 28 طائرة (يوروفايتر) مضاف اليها مواصفات خاصة بدولة الكويت أدت لاختلاف طائراتنا عن طائرات الدول الأخرى، إضافة الى قاعدة كاملة معها من مدرج ومعدات ومستلزمات وعقد لتدريب الفنيين والطيارين وكذلك إدارة الحرب الإلكترونية على مدى 10 سنوات من خلال إحدى الدول المصنعة الأوروبية الأربعة وهي ايطاليا، بقيمة أقل من 80 مليار يورو». وخلال افتتاح مؤتمر الخدمات اللوجستية العسكرية لوزارة الدفاع اليوم، قال اللواء العازمي إنه «نظرا لقرب الكويت من مناطق التوتر فنحن نحتاج منظومات تمتاز بسرعة رد الفعل، ولهذا قمنا بتجهيز طائراتنا بإمكانيات إضافية»، كاشفاً النقاب عن «مشروع يطبق بعد 3 الى 4 سنوات لتغطية أجواء الكويت بمنظومة رادارية قادرة على حماية السماء والتدخل لمنظومة الدفاع الجوي والطائرات خلال دقائق». كما أشار الى أن «هناك توحيداً للمنظومة الخليجية بالطائرات، فالسعودية تعاقدت لشراء (اليوروفايتر) وكذلك دولة قطر بصدد ذلك، وهذا من شأنه تشكيل فريق لتوحيد المفاهيم والمعدات المساندة للطائرات في الأمور العسكرية». ومن جهة ثانية، لفت الى «طلب الكويت شراء 28 طائرة (F18) سوبر هورنيت بواسطة خطاب عرض وقبول مع تجهيزاتها ومع شرط إعادة بيع طائرات (F18) من الجيل القديم المتواجدة لدينا»، مؤكدا أنه «حتى اللحظة لم يتم توقيع العقد ولم يتم تحديد السعر»، ومتوقعاً ألا يزيد السعر عن 5 مليار دولار. ونفى اللواء العازمي «ما أوردته وسائل الإعلام الأميركية المختلفه من أن العدد هو 40 طائرة بقيمة 10 مليار دولار»، مؤكداً أن هذا الأمر «غير صحيح وسببه مرتبط بالحكومة الأميركية أو يتعلق بأسلوب تقدير السقف الأعلى للصفقات مع الدول والذي تتبعه الحكومة الأميركية أثناء عملية أخذ موافقة الكونغرس الأميركي على الصفقة حتى لا يتم إعادة تقدير الصفقة او مكوناتها مرة أخرى أثناء التفاوض مع الكويت على العدد النهائي بالتجهيزات سواء قل او زاد عن تقدير حكومة الكويت لاحتياجاتها، وهو إجراءأميركي لا سلطة لنا عليه ولا علاقه لنا به». وقال «المؤكد أننا بصدد التعاقد على 28 طائرة (F18) سوبر هورنيت فقط، وفي حال التعاقد سيتم الإعلان عن الصفقة حال التوقيع وإرسالها الى جميع الجهات الرقابية بالدولة من الفتوى والتشريع وديوان المحاسبة ووزارة المالية لأخذ موافقتهم بكل شفافية ووضوح، وأنه لن يتم إخفاء أي معلومات عن وسائل الإعلام أو الجهات الرقابية بالدولة». وبيّن اللواء العازمي أننا «في وزارة الدفاع لدينا لجان وهيئة للتسليح تقوم بالمشاركة بالمعارض العسكرية والتنسيق لاختيار السلاح وفق ما تتطلبه اللجان في قواتنا المسلحة»، مضيفاً إنه «جارٍ التعاقد على عدد من المنظومات ليتم توأمة المنظومات مع دول مجلس التعاون الخليجي، ومن هذه المنظومات طائرات (اليوروفايتر) وعربات قتال مدولبة ونظام اتصالات وطائرات عمودية متنوعة ودبابات من الجيل الحديث ومنظومة صواريخ للدفاع الجوي وطائرات (F18) سوبر هورنيت الأميركية ومنظومة صواريخ أرض أرض وزوارق صاروخية». وأكد «شفافية الجيش الكويتي في التعاطي مع وسائل الإعلام»، ودعا «للرجوع إليه عند الاستعلام عن المعلومات». وعن التجنيد الإلزامي، قال اللواء العازمي «بات شبه جاهز والموعد المقترح للتطبيق في مايو 2017، وتم تشكيل هيئة لمتابعه الاستعداد للتطبيق».
مشاركة :