18 معلومة عن أشهر «مراهق» في السينما المصرية: شكري سرحان والشيخ كشك تسببا في اعتزاله

  • 11/28/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

عمرًا قصيرًا على المستوى الفني قضاه في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، مشتهرًا بتجسيده شخصية «الصبي المراهق» في أفلام تلك الفترة، حتى أصبح اسمه مرتبطًا بهذا الدور، وكما ظهر في هدوء اختفى عن المجال في نفس الدرجة. الفنان المعتزل حمدي حافظ لم يستمر تواجده في الساحة الفنية لفترة طويلة، ومنذ انزوائه عن الأضواء لم يظهر إعلاميًا إلا بصور له عكست كبر سنه، وحوار تليفزيوني قديم غير متاح للجمهور الإطلاع عليه. ومع قرب إتمام حمدي حافظ عامه الـ68 يستعرض «المصري لايت» 18 معلومة عنه، وفق كتاب «دليل الممثل العربي»، وحوار له مع صحيفة «عكاظ» السعودية. 18. اسمه بالكامل حمدي محمد عبدالحافظ. 17. وُلد «حافظ» في 30 نوفمبر عام 1948. 16. نشأ «حافظ» في مدينة طنطا بمحافظة الغربية. 15. حصل «حافظ» على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1975. 14. بدأ «حافظ» ظهوره في السينما في سبعينيات القرن الماضي، وكانت من بوابة فيلم «شلة المراهقين» عام 1973. 13. قدم «حافظ» أفلام «مدرسة المراهقين»، و«بيت بلا حنان»، و«سيقان في الوحل»، و«وداعًا إلى الأبد»، و«هذا أحبه وهذا أريده». 12. شارك «حافظ»، في ثمانينيات القرن الماضي، في أفلام «أين تخبؤن الشمس»، و«القطار»، و«عشماوي»، و«الجوازة دي مش لازم تتم»، و«أرملة رجل حي». 11. اُشتهر «حافظ» بتجسيد دور «الفتى المراهق» في أغلب الأعمال الفنية التي شارك فيها. 10. شارك «حافظ» في عدة أعمال درامية، وعلى رأسها «الجلاد والحب»، و«ليالي الحلمية ج.2»، و«تدور الدوائر»، و«أحلام في الظهيرة»، و«الوسية»، و«عمر بن عبدالعزيز». 9. ظهر «حافظ» في أعمال مسرحية، أبرزها «الزوبعة»، و«طب ليه». 8. أنتج «حافظ» 3 أفلام سينمائية في الثمانينيات. 7. مع بداية تسعينيات القرن الماضي اعتزل «حافظ» التمثيل، وتفرغ للعمل في المسلسلات الدينية فقط. 6. كان شكري سرحان سببًا في تفكير «حافظ» في الاعتزال، والذي روى في حواره لصحيفة «عكاظ» أن الفنان الراحل كان معه في عمل فني، ودعاه للصلاة معه، وأردف: «قبلت دعوة سرحان للصلاة تحرجًا، إذ لم أكن أصلي، غير أنني وبالتدريج كنت أستشعر وخزًا مؤلما في ضميري كلما ضيعت الصلاة، ولا أسترجع السلام مع نفسي إلا بتأدية الصلاة». 5. قبل اعتزال «حافظ» توثقت علاقته بالشيخ عبدالحميد كشك، وحكى: «كنت أتردد على منزل الشيخ عبدالحميد كشك وأنصت باهتمام إلى دروسه ومواعظه، وكان الشيخ يترفق بي ويمعن في تعميق أواصر الود بيننا، فإذا حضرت الصلاة لا يطيل حتى لا ينفرني منها، من وقت لآخر كان يبدي إعجابه ببعض أعمالي، مؤكدًا لي أن الفن ليس حرامًا ما لم يكن وسيلة لارتكاب المحرم». 4. التزام «حافظ» أثر على الأدوار التي يقدمها في أعماله الفنية، موضحًا أنه كان ينفر من الأدوار المنافية للأخلاق حسب تعبيره، وينصح زملائه بالعدول عن ذلك الأمر. 3. أرجع «حافظ» سبب اعتزاله إلى عدم انسجامه في الوسط الفني، خاصة أنه دخل في مشادات عدة مع زملاء له اتهموه بأنه ينتمي لجهة رقابية وبشكل أشد منها كذلك، ليتخذ هذا القرار تجنبًا للصدامات. 2. أوضح «حافظ»، خلال حواره لـ«عكاظ»، أن الفن غير محرم في الإسلام، لكنه رأى أنه لابد من ممارسته في إطار الضوابط التي يقرها المجتمع، حتى يحتفظ بدوره الطبيعي كوسيلة بناء لا هدم. 1. يرتبط «حافظ» بشكل وثيق بالمملكة العربية السعودية، ويقول عنها: «أزور المملكة أكثر من مرة في العام منذ أكثر من 30 سنة، ورغم ذلك أجد في نفسي الشوق إلى تكرار زيارتي إليها على الدوام، فمن الصعب فصل الطابع الروحي للمملكة عن احتضانها للحرمين الشريفين، إضافة إلى صداقاتي العديدة مع الكثير من أهلها الطيبين».

مشاركة :