الكويت/ محمد عبدالغفار/ الأناضول قدم رئيس الوزراء الكويتي، الشيخ جابر مبارك الصباح، اليوم الإثنين، استقالة حكومته، إلى أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد الصباح. جاء ذلك لدى استقبال أمير الكويت، بحضور ولي العهد الكويتي الشيخ نواف الأحمد الصباح، لرئيس الوزراء في "قصر بيان"، بمحافظة حولي (جنوب). وتأتي الاستقالة عقب الانتخابات البرلمانية، التي تم إجراؤها، أمس الأول، وأعلنت نتائجها، أمس، وحملت تغييرا بنسبة 60%. وقال الصباح، في كتاب الاستقالة الموجه لأمير البلاد: "لما كانت الانتخابات العامة للفصل التشريع الـ 15 لمجلس الأمة الموقر، والتي أجريت بكل شفافية ونزاهة، أعلنت نتائجها الكاملة الرسمية، لذلك وطبقا لحكم المادة (57) من الدستور؛ فإني أتشرف بأن أرفع لسموكم استقالة الوزارة". وتنص المادة 57 من الدستور الكويتي، على أن "يعاد تشكيل الحكومة عند بدء كل فصل تشريعي لمجلس الأمة (البرلمان)". وتشكلت الحكومة الأخيرة، في أغسطس/آب 2013، عقب انتخاب المجلس السابق، وأجريت عليها تعديلات أكثر من مرة؛ حملت تغييرات وزراء فيها؛ لاستقالتهم لأسباب مختلفة؛ منها استجوابات تحاشيا للصدام مع مجلس الأمة". من جهة أخرى قالت مصادر وزارية، لـلأناضول، إن "انعقاد الدورة المقبلة لمجلس الأمة، سيكون الأحد 11 ديسمبر /كانون الأول 2016". وعلى ضوء ذلك، فإن الحكومة الجديدة ستشكل قبل افتتاح الجلسة الأولى للبرلمان، حسب مراسل الأناضول. وانطلقت الانتخابات صباح السبت، وتنافس فيها 293 مرشحا بينهم 14 امرأة، وأُغلقت صناديق الاقتراع في الثامنة من مساء اليوم ذاته. أظهرت نتائج رسمية نهائية لانتخابات مجلس الأمة تغييرًا جذريًا لتركيبة المجلس بنحو 60%، مع إعادة وجوه كانت معارضة للحكومة، فيما لم تحظ سوى امرأة واحدة بالنجاح. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :