هذه هي بانا العبيد، طفلة في السابعة من عمرها تعيش مع عائلتها في شرقي حلب، وسط إطلاق نار وقصف متواصلين تقريباً، تغرد بانا ووالدتها حول الحياة في مدينتهما تحت الحصار. ومن أحدث تغريداتها: "صباح الخير من حلب، لا نزال على قيد الحياة". خلال هدنة من الحرب مؤخراً، تمكنت بانا من مشاهدة أحد أفلام هاري بوتر، وأصبحت من معجبيه على الفور. إلا أن روايات هاري بوتر ليست متوفرة في حلب، فقامت والدة الطفلة بنشر رسالة للمؤلفة جاي كاي رولينغ تقول فيها إن بانا ترغب بقراءة الكتاب. وأجابت الكاتبة الشهيرة، "أتمنى أن تقرأي الكتاب لأني أعتقد أنه سيعجبك، أرسل لك الكثير والكثير من الحب." وقامت رولينغ أيضاً بإرسال كتاب الكتروني لبانا يتضمن كل روايات بوتر. تقول والدة بانا إن ابنتها تقرأ الآن بفرح، وقامت بنشر صورة وفيلم فيديو لشكر الكاتبة. بانا العبيد، من سكان حلب: "كيف حالك؟ لقد بدأت بقراءة كتابك. شكراً جزيلاً لك، أنا أحبك" أمنية لفتاة صغيرة تحققت، وهي تقرأ الآن لكي تنسى الحرب.
مشاركة :