إذا كان الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، أول زعيم عربي يعلن الحداد لمدة ثمانية أيام ، وليس ثلاثة، على رحيل الزعيم الكوبي، فيدل كاسترو، وهي نفس مدة الحداد في كوبا .. فإن الأردن، أول دولة، تقيم بيت عزاء للزعيم الكوبي، الذي توفي السبت الماضي، عن عمر يناهز 90 عاما. وأقام بيت العزاء حزبيون وناشطون في محافظة الكرك، جنوب الأردن، واستقبلوا مئات المعزين، الذين توافدوا لتقديم واجب العزاء في كاسترو ، حيث قام خريجو الجامعات الكوبية من أبناء الكرك والشباب العربي القومي التقدمي، باستقبال المعزين. وقال مقيمو بيت العزاء إنه يأتي تعبيرا عن الوفاء للقائد وتجديد العهد أن نستمر على دربه من أجل إحقاق العدالة في العالم وإنهاء استغلال الإنسان لأخية الإنسان، وأكدوا أن الفعاليات الشعبية والحزبية بمحافظة الكرك أرادت من فتح بيت العزاء التعبير عن حجم الفجيعة برحيل كاسترو باعتباره واحدا من أهم رموز النضال الانساني في مواجهة الإمبريالية الأمريكية، وكان مدافعا عن قضايا العرب، وفي الصدارة قضية فلسطين. ووضعت بمقر بيت العزاء، صور للزعيم الكوبي، كاسترو، وبجانبها شموع، وسجل لتسجيل كلمات المعزين، والتعبير عن تأبينهم لكاسترو، وذكر مواقفه النضالية في كوبا والعالم الثالث. كانت فعاليات شعبية وحزبية ونقابية وحراكات شعبية في محافظة الكرك، أقامت بيت عزاء، للرئيس الفنزويلي الراحل ،هوجو تشافيز، الذي توفي في 5 مارس / آذار 2013 وأمت بيت العزاء الذي أقيم في مقر حزب البعث العربي التقدمي بمدينة الكرك، وقتئذ، أعدادا غفيرة من المواطنين من مختلف مناطق المحافظة للتعبير عن الحزن الشديد على وفاة الرئيس تشافيز، مستذكرين دورة قي دعم القضايا العربية. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :