هنأت وكيل وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح الكويت بفوز النواب الشباب الستة في انتخابات مجلس الأمة ونجاحهم في نيل ثقة المواطنين. وقالت في تصريح صحافي، إن فوز النواب الشباب مؤشر مهم على إيصال صوت الشباب الى المجلس، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن هناك تحديا كبيرا يلقى على كاهلهم يتمثل فيما يتوق إليه الشباب ويودون تحقيقه من خلالهم. وأوضحت أنها تأمل أن يكون النواب الشباب من مؤسسي السياسة الوطنية للشباب التي تعمل الوزارة على رسمها ووضع خططها الاستراتيجية من أجل تفعيلها على أرض الواقع. كما أعربت عن فخرها بأن ترى جيلا جديدا من مؤسسي الكويت سواء بالمجلس او خارج المجلس وكمجتمع ككل يرسمون المستقبل مثلما كان آباؤنا وأجدادنا هم المؤسسين، مشيرة إلى أن هؤلاء الشباب يمثلون الموجة الجديدة للتأسيس. وأكدت الشيخة الزين الصباح «اننا اليوم بحاجة الى الإصلاح من اجل مصلحة 72 في المئة من المجتمع الكويتي، وهم الشباب الذين يمثلون الشريحة الأكبر في المجتمع، متمنية ان يتم توصيل صوتهم وأحلامهم وطموحاتهم والعمل مع مؤسسات الدولة الخاصة منها والحكومية والمدنية من اجل الوصول الى الأهداف المرجوة». وأضافت ان الشباب مورد يجب استثماره وليس رعايته فقط، لان الاستثمار بالشباب يعود بالفائدة على البلد، وعلى الشباب أنفسهم، عبر تمكينهم من المساهمة في بناء مستقبل الكويت ونهضتها ومستقبلهم وتحقيق طموحاتهم، مشيرة في الوقت نفسه إلى رؤية الوزارة الاستراتيجية إلى خلق قطاع ثالث من الشباب، نواته المنجزون، ليساهم في تحويل المشاكل والتحديات إلى فرص عمل يساهم فيها الشباب بإيجاد الحلول والابتكارات والإبداعات ويقف جنبا إلى جنب مع القطاعين العام والخاص. ولفتت إلى سعي الوزارة ايضا إلى تمكين الشباب من تولي دور الريادة والقيادة في الخدمة الوطنية والمجتمعية وإبراز امكانات ومهارات المبتكرين والموهوبين منهم وتعزيز روح المبادرة لديهم ودفع عجلة التطوير والبناء في الكويت بما يواكب مجريات الحياة الحديثة.
مشاركة :