طفلة رضيعة فرنسية في صفوف "جبهة النصرة" في سورية

  • 3/23/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حثت سيدة فرنسية (25 عاماً) السلطات الفرنسية على "الاعتراف بصفة الرهينة" لابنتها آسية البالغة من العمر 23 شهراً، التي اخذها زوجها الى سورية، إذ توجه للمشاركة في القتال الى جانب احدى المجموعات الاسلامية المتطرفة. وقالت مريم رحيم، في تأثر خلال مؤتمر صحافي عقدته في مدينة ليون (شرق) "أريد ان تعتبر الحكومة الفرنسية آسية الفرنسية البالغة من العمر 23 شهراً، اصغر رهينة فرنسية لأنها بالفعل رهينة". واضافت الأم بحضور محاميها غابرييل فيرسيني بولارا "اريد ان تمنح هذه الصفة مثل باقي الرهائن من صحافيين او رجال دين". واضافت السيدة الشابة انها متأكدة من ان زوجها، الذي بدات اجراءات الطلاق منه وهو موضع بطاقة جلب دولية، موجود في سورية.  وروت الوالدة "كان آخر اتصال به منتصف كانون الثاني (يناير) من هاتف بشريحة سورية. وقال لي انه لا يريد جلب آسية الى فرنسا ويفضل ان تموت شهيدة. واكد لي انها بخير ومررها لي التي فكانت تناديني بتأثر ماما ماما". وتساءلت "حين تعرف السلطات انها في سورية. لماذا لا تعترف عمليا بذلك امام 66 مليون فرنسي؟". وقالت مريم رحيم، التي سعت بصرخة اليأس التي اطلقتها الى "التأثير على الرأي العام"، "انها ابنتي وهي فرنسية واريد ان تتدخل اعلى السلطات الفرنسية من اجلها فلكل ثانية قيمتها". كما اعلنت ، للغرض، اطلاق عريضة دولية وتنظيم "مسيرة رمزية من اجل اطفال جمهوريتنا"، مع اولياء اطفال آخرين موجودين على الاراضي السورية. وفي 14 تشرين الاول (اكتوبر) 2013 لم يعد والد الرضيعة البنت الى امها كما اعتاد بعد تمضية يوم الاثنين معها. وغادر اثر ذلك فرنسا الى تركيا من حيث كان يتصل بالام بانتظام طالباً منها الالتحاق به. كما اعلن نيته اجتياز الحدود الى سورية مع البنت للانضمام الى "جبهة النصرة" المجموعة الاسلامية، التي تقاتل النظام السوري. ووفق حامي الام فان الزوج تحول الى متطرف بعد "عمرة في مكة". اذ بدأ يطالبها بارتداء حجاب وينتقدها لانها تعمل خارج البيت ويمنعها من اسماع الطفلة الموسيقى.     الثورة السوريةالازمة السوريةجبهة النصرة

مشاركة :