هبطت الأسهم الأوروبية في ختام التعاملات اليوم الاثنين تحت ضغط تراجع أسهم البنوك حيث قادت أسهم البنوك الإيطالية خسائر القطاع مسجلة أدنى مستوياتها منذ نهاية سبتمبر أيلول مع استمرار القلق بشأن زيادة رأسمال البنك الإيطالي المتعثر مونتي دي باشي. وتراجع مؤشر ستوكس يوروب 600 للأسهم الأوروبية 0.8 في المئة إلى 339.83 نقطة عند الإغلاق بينما أغلق مؤشر قطاع البنوك الأوروبي منخفضا 1.8 في المئة ليصبح أكبر الخاسرين على مستوى القطاعات. وانخفض مؤشر قطاع البنوك الإيطالي 3.9 في المئة مسجلا أدنى مستوى له في ثمانية أسابيع مع استمرار الشكوك في قدرة بنك مونتي دي باشي على تنفيذ عملية زيادة رأسمال بقيمة خمسة مليارات يورو. ويخشى المستثمرون من أن الإخفاق في زيادة رأس المال ربما يذكى مخاوف حول النظام المصرفي الإيطالي بأكمله وهو ما يزيد التشاؤم بشأن الاستقرار السياسي قبيل الاستفتاء على إصلاح دستوري يوم الأحد. وهبط المؤشر الرئيسي للأسهم الإيطالية 1.8 في المئة مسجلا أداء أقل بين المؤشرات الأوروبية الرئيسية. وتم تعليق تداول سهم مونتي دي باشي نظرا لتقلبات مفرطة بعدما تراجع بأكثر من 12 في المئة وأغلق منخفضا 13.8 في المئة بينما هبط سهم انتيسا سان باولو أقوى بنك في إيطاليا 3.2 في المئة. وتراجع أيضا مؤشر قطاع النفط والغاز الأوروبي لكنه قلص خسائره ليغلق منخفضا 0.6 في المئة مع تحول خام القياس العالمي مزيج برنت للصعود حينما قال وزير النفط العراقي إن بلاده تتطلع للتعاون بشأن اتفاق لكبح إنتاج الخام. وأغلق مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني منخفضا 0.6 بالمئة بينما هبط كاك 40 الفرنسي 0.9 بالمئة وداكس الألماني 1.1 بالمئة.
مشاركة :