تامر مرسي: علا غانم كبّدت «أبو البنات» خسائر فادحة - مشاهير

  • 11/29/2016
  • 00:00
  • 89
  • 0
  • 0
news-picture

رغم أن «أبو البنات» غادر ذاكرة الجمهور ولم يتبق من مشاهده ما يذكره أحد، إلا أن صدى مشاكل أبطاله لا تزال حاضرة، ومعاركه مشتعلة. فلا تزال الاتهامات متبادلة بين الفنانة المصرية علا غانم والمنتج تامر مرسي بسبب المسلسل الرمضاني «أبو البنات» الذي قدمه الفنان مصطفى شعبان رمضان الفائت، وشاركت فيه غانم. مرسي صاحب شركة «سينرجي» المنتجة للمسلسل، ورداً على اتهامات وجهتها له غانم بالنصب عليها وعدم حصولها على أجرها بالكامل عن المسلسل «أبوالبنات»، أصدر بياناً يتهم فيه الممثلة بعدم الالتزام وتكبيده خسائر فادحة. وقال مرسي في بيانه: «منذ بداية تصوير المسلسل كانت الفنانة علا غانم تتأخر على مواعيدها بشكل غير طبيعي، وعندما كانت تأتى لموقع التصوير تكون غير مذاكرة لمشاهدها»، مضيفا أن الفنانة «أدخلت الجهة المنتجة فى مشاكل عديدة خلال فترة تصوير دورها، مابين تأخيرها المستمر وبين عدم تركيزها فى المشاهد التى تصورها»، كاشفاً عن أنه في آخر أيام تصوير المسلسل، حضرت غانم وجلست في «الكرفان» إلا أنه عندما حان موعد تصوير مشاهدها لم يجدها أحد، وظل فريق الإخراج بالكامل يلاحقها عبر الهاتف من دون أن ترد، وظل المخرج المنفذ خيري سالم يرسل لها رسائل هاتفية يناشدها الحضور ورغم ذلك لم تحضر. وقال إن المنتج الفني للعمل حازم شفيق اتصل وقتها بنقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، وعضو مجلس إدارة النقابة الفنان أحمد صيام، كي يخبرهما بما حدث، فقاما بدورهما بمحاولة التواصل مع علا غانم عبر الهاتف، لكنها لم ترد عليهما أيضا، فاضطر شفيق لتحرير محضر ضدها في هذا الوقت بقسم أول شرطة أكتوبر. واتهم مرسي، علا غانم بأنها تسببت في خسارة الشركة المنتجة نحو 750 ألف جنيه، كاشفاً عن أنه تم الاتفاق مع النقيب الدكتور أشرف زكي وقتها على أن يقوم بخصم دفعتها الأخيرة، رغم أنه لم يتبق لها سوى مبلغ قليل، وخصمه لن يعوض خسارة الشركة المنتجة.

مشاركة :