تلقت اللجنة الموقتة لادارة اتحاد السباحة رداً غريبا من الاتحاد الدولي للعبة بعيد كل البعد عن الكتاب المرسل له من قبل رئيس اللجنة حمود الهاجري واشار فيه الى الاسباب التي كانت وراء حل الاتحاد السابق ويأتي في مقدمها استقالة الرئيس الشيخ خالد البدر وعدد من الاعضاء. وكان الرد ان الاتحاد الدولي لن يعترف سوى بخالد البدر رئيسا وحسين المسلم أمينا للسر. الغريب في الأمر ان الاتحاد الدولي ابدى ايضا في كتابه تخوفه من تطبيق القانون 2016/‏‏‏‏34 على الرغم من أنه لم يحصل على نسخة منه ولم يعترض عليه احد من اعضاء اللجنة الموقتة. ولا شك في ان رفض الاعتراف باللجنة الموقتة من قبل «دولي السباحة» دلالة واضحة على ان هناك بعض المتنفذين في الرياضة الكويتية ينقلون صورا مغايرة للحقيقة ويدلسون المعلومات كما انهم يسعون الى وقف القوانين الرياضية لانها تضر بمصالحهم الشخصية. وأكد أمين سر اللجنة سالم الحساوي انه والاعضاء لن يتنازلوا عن حق ابناء الكويت بالمشاركة في المحافل الدولية تحت علم بلدهم ولن يسكتوا على رد الاتحاد الدولي حيث سيتم التصعيد الأمر الى أبعد حد وفق القانون. وأضاف: «لن نسمح لكائن من كان ان يتدخل في قوانين الكويت التي نحترمها رغم أنف الاتحاد الدولي للسباحة، فهي جاءت بموافقة من مجلس الامة والحكومة وممهورة بتوقيع سمو الامير حفظه الله ورعاه».