أبوظبي(الاتحاد) اختتمت مساء أمس الأول منافسات مهرجان الصغار للجو جيتسو الذي أقيم بصالة أيبيك أرينا في مدينة زايد الرياضية للمرة الأولى بهدف تجريب اللاعبين واللاعبات الصغار في المرحلة السنية من 4 إلى 9 سنوات ومنحهم الخبرات اللازمة من أجل تجهيزهم للمشاركة في مهرجان بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو التي ستقام في شهر أبريل المقبل. حضر منافسات المهرجان فهد علي ألشامسي المدير التنفيذي لاتحاد الجوجيتسو أمين عام الاتحادين الأسيوي والدولي، وشارك في المهرجان 150 لاعبا ولاعبة ممن يتدربون في مركز أبوظبي للجو جيتسو للأرينا، تحت أشراف 4 مدربين برازيليين، وكانت المنافسات في النزالات قوية، حيث انتزعت آهات الحاضرين من الجماهير وأولياء الأمور، وتفاعل معها كل الحضور. من ناحيته أكد عبدالله الشيباني مساعد مدير الإدارة الفنية بالاتحاد أن المهرجان نجح في وضع صورة واقعية لتقييم مستوى تطور اللاعبين واللاعبات الصغار في تلك المرحلة السنية، وأنه كان منصة مهمة للكشف عن الكثير من المواهب المميزة، وأنه شخصيا معجب جدا بالشجاعة والجرأة التي تحلى بها الكثير من اللاعبين، مشيرا إلى أن الفكرة في إقامة المهرجان استهدفت أتاحه الفرصة للأطفال للنزال بعيدا عن الأجواء التنافسية أو الميداليات، ولذلك كان يتم الإعلان في أعقاب كل نزال عن فوز الطرفين، لأن المطلوب هو إتاحة الفرصة لاستمتاع الأطفال في هذه المرحلة بالنزالات، وليس الضغط عليهم بالتنافس. وقال الشيباني: النزالات وحركات اللاعبين الصغار أدهشت كل الحضور، وأثبتت أنهم يتطورون بشكل سريع، وأن قاعدة ونواة اللعبة في الإمارات قوية، وتزداد اتساعا، حيث إن هدفنا هو الوصول للأطفال في سن ما قبل المدرسة، وقد أسعدتنا شجاعة وجرأة اللاعبين واللاعبات الصغار في النزالات، وفي ظني أن إقامة هذه البطولة سوف تجعل الطفل يدخل النزالات في مهرجان البراعم ببطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو وهو أكثر جرأة. من ناحيته أكد رودريجو روبيرو مدرب الصغار في مرحلة من 7 إلى 9 سنوات أن أبوظبي تملك أفضل مشروع في العالم لاكتشاف المواهب وصقلها، وصناعة الأبطال، وأنه لا توجد دولة في العالم تهتم بهذه المرحلة السنية مثل أبوظبي، وأن أهم مكسب تحقق في هذا المهرجان هو دفع اللاعبين الصغار لمضاعفة حبهم للعبة واستمتاعهم بها. وقال رودريجو: مهمتنا الأساسية للاعبين في تلك المرحلة السنية هي جذبهم للعبة وربطهم بها، وإذا انجذب لها في هذا السن، فلن يتركها، لأنه سيجعلها من برامج حياته اليومية، ونحن نعرف أن الجو جيتسو تكسب ممارسيها الكثير من الصفات المميزة، وتجعلهم يتحلون بالشجاعة والجرأة والثقة بالنفس. أما كو جيان مدرب المرحلة السنية من 4 إلى 6 سنوات فقد أكد أن انتشار اللعبة في الإمارات ساعد على تحفيز أولياء الأمور على دفع أبناءهم وبناتهم لممارسة اللعبة، وأن اهم مكسب بالنسبة له شخصيا هو حرص أولياء الأمور على الحضور مع أبنائهم، ومتابعة تدريباتهم، وتشجيعهم، وهذا مشهد لم أره في حياتي في لعبة قتالية، ولهذا فأنا أقول بأن الجو جيتسو يشهد طفرة نوعية في أبوظبي لم يشهدها في العالم من قبل. وقال كو جيان: أنا أدرب اللاعبين 5 أيام أسبوعيا في مركز أبوظبي، والحضور اختياري، وما يفاجئني أن الكثير من الأطفال يحرصون على الحضور معظم الأيام، والأهم من ذلك أنهم يستمتعون باللعب، ويؤدون حركات فنية عالية بجرأة وشجاعة، وهو الأمر الذي يؤكد أنهم يملكون شخصية البطل، وبالنسبة لي من الصعب أن أحكم على لاعب من الآن أنه سيكون بطلا في المستقبل أم لا، لكن من السهل أن أقول بأن أي لاعب لو أحب لعبته، سوف يبدع فيها في المستقبل.
مشاركة :