مشروع قرار خلال أيام لإدانة الاستيطان في مجلس الأمن

  • 11/29/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، إنه سيتم البدء خلال أيام بتقديم مشروع قرار لإدانة الاستيطان في مجلس الأمن الدولي. في وقت دعا فيه العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، أمس، المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم جهود عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، على الرغم من الأحداث التي يشهدها العالم حالياً. وقال رياض المالكي، لإذاعة «صوت فلسطين»، أمس، إنه سيتم البدء خلال أيام بتقديم مشروع قرار لإدانة الاستيطان في مجلس الأمن الدولي، مشيراً إلى أن المشاورات مستمرة مع الدول العربية من أجل دعم هذه لخطوات في المنظمة الأممية، من أجل تقديم الطلب والتصويت عليه قبل نهاية العام. وأضاف أن «هناك وعوداً لدعم مشروع القرار من قبل مجموعة دول عدم الانحياز ودول منظمة التعاون الإسلامي ودول صديقة لشعبنا، للتصويت لمصلحة القرار». وبخصوص الجهود الفرنسية لعقد المؤتمر الدولي للسلام، أوضح المالكي مواصلة هذه الجهود والمشاورات مع عدد من الدول العربية ووضعهم في آخر التطورات والمواقف. إلى ذلك، انتقد المالكي، الحكومة الإسرائيلية، بسبب العديد من الاعتقالات التي قامت بها على خلفية حرائق الغابات التي دمرت مساحات واسعة. وقال إن إسرائيل تجد دائماً الحجة للتحرك ضد الفلسطينيين، لأي سبب كان، مضيفاً أنها مستعدة لمعاقبة الفلسطينيين وهدم منازلهم وبناء المستوطنات كلما حدث شيء. وتأتي تصريحات المالكي بعد أن ألقت قوات الأمن الإسرائيلية القبض على نحو 30 شخصاً، معظمهم من الأراضي الفلسطينية، منذ اندلاع الحرائق، للاشتباه في تعمدهم إضرام النيران. من ناحية أخرى، دعا العاهل الأردني المجتمع الدولي الى مواصلة دعم جهود عملية السلام. ونقل بيان صادر عن الديوان الملكي عن الملك عبدالله قوله في رسالة وجهها إلى رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، فودي سيك، إن «الأحداث التي يشهدها العالم حالياً لا يمكن أن تقف حائلاً دون الاستمرار في دعم جهود السلام، والعمل على تهيئة الظروف المناسبة أمام الفلسطينيين والإسرائيليين للعودة إلى طاولة المفاوضات». وأكد «مواصلة المملكة دعمها لجميع جهود تحقيق السلام، ولحقوق الأشقاء الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على ترابها الوطني، واستمرارها في حث المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والسياسات والإجراءات التعسفية بحق الشعب الفلسطيني». وأشار إلى أن «هذه الانتهاكات لن تقود إلا إلى تقويض المساعي الرامية إلى إحياء عملية السلام وتحقيق السلام الدائم والشامل، وهو ما يصب في مصلحة عصابات الإرهاب التي تستغل معاناة الشعب الفلسطيني لتجنيد عناصر جديدة، والترويج لنفسها وأهدافها الضالة». ومن جانب آخر، أكد الملك على «ضرورة وقف الأنشطة الاستيطانية، ومنع الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، ومحاولات التهويد وعزل الأحياء العربية فيها».

مشاركة :