«جائزة الإمارات للطاقة» تتبنى حلولاً مبتكرة وتقنيات متطورة

  • 11/29/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:الخليج في إطار الجولات الترويجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عقد المجلس الأعلى للطاقة في دبي أمس، مؤتمراً صحفياً للترويج للدورة الثالثة ل جائزة الإمارات للطاقة 2017، التي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تحت شعار حلول مبتكرة لطاقة نظيفة، وذلك في العاصمة القطرية الدوحة بمشاركة عدد من وفود شركات القطاع العام والخاص وممثلين عن المعاهد والجامعات والمراكز البحثية وممثلين عن وسائل الإعلام. قال أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة: يأتي الترويج للجائزة من منطلق حرصنا على استقطاب أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال الطاقة والمياه، حيث نهدف إلى استقطاب الأفكار الخلاقة، والمواهب المبدعة، والتقنيات المتطورة، من قبل الأفراد والمؤسسات والتي من شأنها استحداث أفضل الحلول والأساليب الجديدة التي تضمن تحقيق التنمية المستدامة، والتي تحرص قيادتنا الرشيدة على تحقيقها، كما نهدف إلى تشجيع الشركات والأفراد لعرض مشاريعهم مما يوفر فرصة لتبادل الخبرات والمعارف في هذه المجالات. كفاءة الطاقة وأضاف أن الجائزة تتيح الفرصة أمام الأفراد والمؤسسات والهيئات من القطاع العام والخاص المعنية بمجال إدارة كفاءة الطاقة، والطاقة البديلة للمشاركة في إبراز ابتكاراتهم وحلولهم المتطورة. وأكد أننا نتطلع إلى زيادة المشاركة من قبل مختلف القطاعات من دولة قطر ضمن فئات الجائزة المختلفة والتي من شأنها تعزيز ودعم تبادل الخبرات والتجارب والأفكار بين كافة الأطراف. حضر المؤتمر الصحفي عمر القرشي، نائب الرئيس، التسويق والفعاليات في جائزة الإمارات للطاقة، وناصر الشيبة، مدير إدارة البيئة والصحة والسلامة والتغير المناخي في المجلس، إضافة إلى العديد من وفود الشركات والمعاهد ومراكز الأبحاث، ومؤسسات الطاقة المعنيين بتكنولوجيا أبحاث وإنتاج الطاقة المتجددة وتقنيات ترشيد الطاقة والمياه من مختلف أنحاء قطر، وذلك من أجل الاطلاع على تفاصيل الجائزة وأهدافها وفئاتها المختلفة. وتم خلال المؤتمر استعراض كافة فئات الجائزة ودورها الريادي في تشجيع الابتكار والإبداع في مجالات الطاقة والمياه، كما تم الرد على كافة الاستفسارات والتساؤلات المتعلقة بالجائزة، وحجم المشاركات الإقليمية والدولية والأهمية التي تحظى بها الجائزة التي تهدف إلى دعم سبل إيجاد حلول بديلة للطاقة وتطوير التقنيات الحالية للوصول إلى نتائج ملموسة من اجل تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة. ركن جوهري يذكر أن قطر تعتبر من الدول التي تتمتع بخبرات كبيرة في مجال الطاقة بشكل عام ومجالات الطاقة المتجددة بشكل خاص، حيث تمثل الاستدامة ركناً جوهرياً في رؤية قطر الوطنية 2030، كما وضعت دولة قطر خطة طموحة لتوليد 1,8 جيجاواط من الطاقة الشمسية بحلول عام 2020. وتعد محطة أم الحول واحدة من أكبر محطات التحلية والتوليد التي يتم بناؤها في المنطقة ومن محطات التحلية والتوليد القليلة الصديقة للبيئة سواء من حيث الانبعاثات الغازية أو من حيث درجة حرارة المياه الراجعة، ويأتي تنفيذ المشروع على مرحلتين رئيسيتين لتلبية احتياجات دولة قطر الحالية والمستقبلية من الكهرباء والماء، حيث من المتوقع انتهاء المرحلة الأولى والمخصصة لتحلية المياه في بداية الربع الثاني من عام 2017 وبقدرة إنتاجية تبلغ 40 مليون جالون من المياه يومياً، على أن يصل المشروع إلى كامل طاقته الإنتاجية في بداية الربع الثالث من عام 2018. كما تقوم شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية بتوليد الطاقة الشمسية من خلال إنتاج 8 آلاف طن سنوياً من البوليسيليكون عالي الجودة بهدف تلبية الطلب العالمي المتزايد على مصادر الطاقة الشمسية. فئات الجائزة وتضم الجائزة عشر فئات وهي: جائزة كفاءة الطاقة للقطاع العام بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة كفاءة الطاقة للقطاع الخاص بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع الطاقة الكبيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع الطاقة الصغيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني المشاريع الكبيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية أكثر من 500 كيلووات، وجائزة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني المشاريع الصغيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية أقل من 500 كيلووات، وجائزة التعليم وبناء القدرات بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة البحث والتطوير بفئاتها.

مشاركة :