مقتل 30 مدنيًّا في غارات النظام السوري وروسيا على حلب

  • 11/29/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حلب/علي دمير/الأناضول قُتل 30 شخصاً، وأصيب 250 آخرين بجروح، الإثنين، جراء غارات مقاتلات النظام السوري وروسيا، على الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب، شمالي سوريا. وقال المسؤول في الدفاع المدني في حلب، بيبرس مشعل، للأناضول إن "مقاتلات النظام السوري وروسيا، قصفت بشكل مكثف أحياء سكنية خاضعة لسيطرة قوات المعارضة في شرقي حلب، ما أسفر عن مقتل 30 مدنيًّا، وإصابة 250 آخرين". وأشار مشعل إلى أن الغارات تكثفت على أحياء "الشعار، وطريق الباب، والفردوس، والمعادي، والقاطرجي، والأنصاري، والسكري"، المحاصرة في شرقي محافظة حلب. وأضاف: " منذ الصباح حتى الآن(مساء اليوم)، نفذت مقاتلات النظام وروسيا أكثر من 200 غارة على حلب، ما أجبر الأهالي على مغادرة منازلهم، حيث نعاني من صعوبة الوصول إلى المناطق المستهدفة جراء القصف الكثيف، ونحمل المصابين بعربات بدائية، أما المحاصرين تحت الأنقاض فنحاول الوصول إليهم عبر إمكانيات محدودة". وأوضح أن النظام السوري وشركاءه يستخدمون كل أنواع الأسلحة في هجومهم من الجو والبر على المناطق المحاصرة، قائلا: "أغارت مقاتلات روسية على وحدات سكنية في حي الميسر، خلفت أضرارًا مادية كبيرة في الموقع ومحيطه. وتمكنا من إنقاذ والد، ورضيعه البالغ من العمر 10 أشهر اسمه حسن، بعد عناء طويل، فيما أخرجنا جثث الوالدة وطفليها". وأكد مسؤول الدفاع المدني، أن المشافي الميدانية في مناطق المعارضة غير قادرة على تقديم خدمات بسبب القصف بالقنابل العنقودية والفراغية، والبراميل المتفجرة، وقذائف الهاون. وفي وقت سابق اليوم، ذكرت مصادر محلية، أن حصيلة القصف المتواصل التي تشنه قوات النظام السوري وروسيا على الأحياء الشرقية من مدينة حلب، شمالي سوريا، ارتفعت إلى 613 قتيلاً، خلال الأيام الـ 13 الأخيرة. وانسحبت قوات المعارضة السورية، الأحد، من 5 أحياء، في المنطقة الشرقية بمدينة حلب، شمالي البلاد، بعد 3 أيام من الاشتباكات العنيفة مع ميليشيا "لواء القدس" المدعومة من النظام وإيران. وبعد انسحاب قوات المعارضة دخلت المليشيات المسلحة أحياء، مساكن هنانو، جبل بدرو، بعيدين، عين التل، وأرض الحمرا، وفق مراسل الأناضول. كما سيطرت المليشيات المسلحة على أجزاء من أحياء بستان الباشا، الإنذارات، والحيدرية. وتسببت الهجمات العنيفة، التي تنفذها قوات النظام السوري وحلفائها، بتعطيل كافة المستشفيات والمراكز الطبية عن العمل، بينما لم تبق سوى 3 أفران تنتج رغيف الخبز لآلاف المحاصرين في تلك المناطق. ومنذ 4 سبتمبر/ أيلول الماضي، يُحاصر النظام السوري وحلفاؤه من الروس المناطق، التي تسيطر عليها المعارضة، شرقي مدينة حلب، وحولت هجماته المشافي والمدارس في المنطقة إلى وضع خارج عن الاستخدام. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :