يتمنى كل الأهالي أن يصبح أبناؤهم الأفضل، ومع أنه لا توجد وصفة يجب اتباعها للحصول على هذه النتيجة، إلا أن هناك صفات مشتركة بين الأطفال الناجحين كافة، ذكر موقع "بزنس إنسايدر" العديد منها، وهي الآتي: - يقومون بالأعمال المنزلية قالت العميدة السابقة لجامعة "ستانفورد"، جولي ليثكوت هيمز: "إذا لم يقم الأطفال بالواجبات المنزلية مثل غسل الصحون، فهذا يعني أن ثمة شخصاً آخر يقوم بها عنهم". وتعتقد ليثكوت هيمز أن الأطفال الذين يقومون بالأعمال المنزلية، يكبرون ليصبحوا موظفين يستطيعون العمل مع زملائهم كفريق والاندماج في شكل أكبر، كما يكونون أكثر تعاطفاً مع الأشخاص الآخرين، ويستطيعون القيام بمهامهم في شكل مستقل. - يتمتعون بمهارات اجتماعية تابع الباحثون من جامعة بنسلفانيا أطفالاً منذ كانوا في الروضة وإلى أن أصبحوا في الـ25 من عمرهم، ولاحظوا أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين مهاراتهم الاجتماعية في الصغر ونجاحهم في الكبر. وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين يتمتعون بمهارات اجتماعية، أي أنهم قادرون على التعاون مع أقرانهم ومساعدتهم وتفهّم مشاعرهم إضافة إلى قدرتهم على حل مشاكلهم في شكل مستقل، تمكنوا من الحصول على درجة جامعية ووظيفة بعمر الـ25، مقارنة بالذين لم يمتلكوا المهارات الاجتماعية ذاتها. وأوضحت أن الذين لم يتمتعوا بمهارات اجتماعية، كانوا معرضين لإلقاء القبض عليهم والإدمان، إضافة إلى العيش في المساكن العامة التي توفرها الدولة للعائلات ذوات الدخل المنخفض جداً. - توقعات الآباء تجاه أبنائهم إيجابية كشف البروفسور نيل هالفون وزملاؤه من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس، أن التوقعات التي ينتظرها الأهالي من أبنائهم، تؤثر في شكل كبير في ما يحققونه. وقال هالفون: "إن الأهالي الذين رأوا في مستقبل أبنائهم، دخولهم الجامعة وحصولهم على درجة علمية، ساقوهم إلى تحقيق ذلك الهدف بغض النظر عن إمكاناتهم المادية". - يتمتع الأهل بعلاقة صحية ومستقرة أظهرت جامعة "إلينيوس" أن الأطفال الذين يعاني أهلهم من علاقات سيئة أو طلاق، يكون أداؤهم أسوأ من الذين يتمتع أهلهم بعلاقة مستقرة. وقال رئيس قسم الإنسان والمجتمع في جامعة "إلينيوس"، البروفسور روبرت هفز: "إن لنزاع ما قبل الطلاق تأثيراً سلبياً في الأبناء، إلا أن لنزاع ما بعد الطلاق تأثيراً أكبر في استقرار الأبناء وتأقلمهم". - حاز أهلهم درجات جامعية وكشفت دراسة أشرفت عليها عالمة النفس ساندرا تانغ، من جامعة "ميتشيغان"، أن الأمهات اللواتي حصلن على درجات جامعية، أنشأوا أطفالاً أكملوا دراساتهم العليا وحصلوا على درجات جامعية أيضاً. وأوضح عالم النفس إيريك دوبو من جامعة "باولينغ غرين ستيت"، أن المستوى التعليمي للأهالي عندما يكون عمر طفلهم ثماني سنوات، يحدد مستوى الطفل الدراسي والوظيفي للـ40 عاماً المقبلة". - تعلموا الرياضيات في مرحلة مبكرة إذ أفادت إحصاءات من العام 2007 أقيمت على 35 ألف طفل في كندا والولايات المتحدة وإنكلترا، أن قدرة الأطفال على إنجاز الحسابات الرياضية، تمكنهم من تنمية مهارات القراءة. - لديهم علاقة قوية مع أهلهم وأظهرت دراسة أن الأهالي الذين يستجيبون لمطالب أبنائهم بسرعة وكفاءة ويوفرون لهم قاعدة آمنة ليستكشفوا العالم، يؤثرون إيجابياً في شخصية أطفالهم وأدائهم. - لا يعاني أهلهم من القلق وأكدت الدراسات أن الحالة النفسية تنتقل كما العدوى بين الناس، وبالتالي إذا كان الأب أو الأم يعانيان من القلق، فستنتقل هذه الحالة الى الأطفال. - الأم العاملة كشفت دراسات عدة، أن هناك الكثير من الإيجابيات نتيجة عمل الأم، منها أن أطفال الأم العاملة لديهم فرصة أن يكملوا تعليمهم ويحصلوا على وظيفة، 23 في المئة أكثر من أبناء الأم غير العاملة.
مشاركة :