قدمت الحكومة الكويتية أمس استقالتها إلى الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح، وذلك بعد يوم على إعلان أسماء الفائزين في الانتخابات البرلمانية. من جهة أخرى، طلب الجيش الكويتي شراء 28 طائرة «إف 18» من الولايات المتحدة. وفيما أعلنت مصادر مطلعة أن النواب الجدد سيعقدون جلستهم الأولى الشهر المقبل، قال رئيس الوزراءالشيخ جابر المبارك الصباح في بيان سلمه إلى الأمير أمس إن الحكومة «حملت أمانة المسؤولية في هذه المرحلة الدقيقة وما تنطوي عليه من الكثير من التحديات على كل المستويات وهي مسؤولية كبيرة وأمانة عظيمة قبلناها، مقدرين ثقتكم الغالية، معاهدين أنفسنا على أن نكون أهلاً لهذه الثقة، أمناء على قسمنا في بذل أقصى الجهد لبلوغ الغايات والطموحات التي عاهدنا الله أولاً ثم سموكم وأهل الكويت الأوفياء جميعاً على المضي قدماً لتحقيقها». وأضاف: «يشهد الله على أن الحكومة تمكنت من تحقيق الكثير من الإنجازات التي تلبي طموحات وآمال أهل الكويت جميعاً وذلك بفضل التعاون المثمر البناء مع مجلس الأمة، رئيساً وأعضاء خلال الفصل التشريعي المنتهي وبفضل الجهود المخلصة لأبناء الوطن الذين كان لتآزرهم وجهودهم الفضل في دفع عجلة البناء والتنمية للانطلاق بالمجتمع الكويتي على طريق التقدم والازدهار». من جهة أخرى، قال رئيس هيئة التسليح والتجهيز في الجيش الكويتي اللواء لافي العازمي أمس، إنه «تم تقديم طلب إلى الحكومة الأميركية في خطاب عرض وقبول لشراء 28 طائرة من طراز «إف18. سوبر هورنيت» مع تجهيزاتها وقع الاختيار عليها من المتخصصين بالقوة الجوية الكويتية». وأشار في تصريحات على هامش افتتاح المؤتمر الثالث للخدمات اللوجستية إلى أن الطلب جاء مع شرط إعادة بيع طائرات «إف18» من الجيل القديم المتوافرة لدى الجيش الكويتي. وأكد أن الحاجة جاءت «نظراً إلى قرب الكويت من مناطق التوتر، فهي تحتاج إلى منظومات تتميز بسرعة رد الفعل، ولهذا السبب قمنا بتجهيز طائراتنا بإمكانات إضافية».