اشتهرت الطفلة السورية بانا بسلسلة تغريدات، فتحت بها نافذة للعالم الخارجي، لمتابعة تطورات المشهد الإنساني في حلب. ووفقا لما أورده موقع سكاي نيوز عربية، توقفت تغريدات بانا، الأحد، وسط تساؤلات عن مصير الفتاة، حيث فاجأت متابعيها بتغريدة وداع تصف فيها القصف المكثف وتقول عندما نفارق الحياة، لا تتوقفوا بالحديث عن أكثر من 200 ألف شخص محتجزين بالداخل. وداعا. وبعد سبع ساعات، ظهرت من جديد بصورة بعد لحظات من قصف منزلها وآثار الركام على وجهها الهزيل، تقول فيها رأيت الموتى، وكدت أموت.
مشاركة :