قالت الدكتورة هيا العواد وكيل وزارة التعليم، إن الوزارة ستعكف على تطبيق المدارس الافتراضية في مدارس الحد الجنوبي، وذلك ضمن الحلول لتوفير فرص التعليم لطلاب وطالبات تلك المناطق، في ظل ظروف عاصفة الحزم مع المحافظة على أمنهم وسلامتهم دون تعرضهم لأي أخطار. وأوضحت العواد خلال عقد الإدارة العامة للإشراف التربوي ورشة "الدور الإشرافي لمواجهة الفاقد التعليمي في مدارس الحد الجنوبي" أمس، أن الوزارة فعلت مراكز الدعم في إدارات التعليم والمدارس الافتراضية، إضافة إلى إعداد منشورات توعوية لأولياء الأمور لتعريفهم بالبدائل التعليمية وخيارات التعلم المتاحة، حيث تم تنسيق فرق العمل لتفعيل التدريب الإلكتروني وإعداد خطة العمل للبدء في تقديم الخدمات الاستشارية والتوجيهية والإشرافية والتدريبية لكل عناصر العملية التعليمية، وتنسيق الدعم الموجه نحو إدارات التعليم في الحد الجنوبي من قبل جميع قطاعات الوزارة وفق خطة عمل متكاملة. من جانبها، قالت نهاية الخنين مديرة عام الإشراف التربوي للبنات في وزارة التعليم، إن التعليم حق مكتسب للجميع بصرف النظر عن أي وضع سياسي أو اقتصادي تمر به أي دولة، ومن هنا تولي المملكة، ممثلة بوزارة التعليم اهتماما ورعاية بالغة بالتعليم بظروفه كافة ولا سيما الوضع الحالي القائم في الحد الجنوبي، ونحن نعيش الآن مستجدات طارئة تتمثل في ظروف الحرب على حدنا الجنوبي الأمر الذي أثر نسبيا جراء ذلك على مستوى التعليم، ما جعل توحيد الجهود على الأصعدة كافة أمرا حتميا للحد من الفقد التعليمي في المدارس الواقعة ضمن هذا النطاق". وأثنت الخنين على الجهود المبذولة والمضاعفة من قبل القيادات الإشرافية في مناطق الحد الجنوبي، وذلك في توفير المناخ الصحي لتمكين التعليم وحرصهن على تنفيذ كل ما من شأنه الارتقاء بالميدان التعليمي وتطويره والحد من الفاقد التعليمي في مدارس الشريط الحدودي.
مشاركة :