خادم الحرمين يدشن «الجبيل لخدمات وتخزين المنتجات الكيماوية» التابعة لسابك بتكلفة ثلاثة مليارات ريال

  • 11/29/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

يتفضل خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- اليوم الثلاثاء، بمشيئة الله، بتدشين مشروع شركة الجبيل لخدمات وتخزين المنتجات الكيماوية التابعة لشركة سابك في ميناء الملك فهد الصناعي، وذلك ضمن الحفل الكبير الذي تقيمه الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وشركة سابك، وشركات القطاع الخاص، لتدشين عدة مشروعات ضخمة صناعية وتنموية في مدينة الجبيل الصناعية، انسجاماً مع أهداف رؤية المملكة 2030م، ومبادرات برنامج التحول الوطني 2020م. وحول هذه الشركة الإستراتيجية في خدماتها ودورها في دعم وتطوير شحن وتصدير المنتجات الصناعية لمدينة الجبيل الصناعية قال لـالرياض الأستاذ عبدالله الفردان مدير عام شركة الجبيل لخدمات وتخزين المنتجات الكيماوية بأن مشروع شركة الجبيل لخدمات وتخزين المنتجات الكيماوية في ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل، هو مشروع مشترك بين سابك وشركة رويال فوباك الهولندية، بتكلفة بلغت 3.090 مليارات ريال؛ حيث يهدف لتعزيز سلسلة إمدادات الصناعة في المملكة. وأضاف بأن المشروع يقدم نموذجا حديثا لخدمات تخزين المنتجات الكيماوية في خزانات ذات مواصفات دولية وبأحجام مختلفة لتتناسب مع نوعية وحجم المنتجات الكيماوية الأساسية والتخصصية، وكذلك الخدمات المساندة كمحطات الشحن والتفريغ الإلكترونية ومحطات التبريد والتسخين التي تعمل بنظام آلي متكامل ليمثل قيمة إضافية ليس فقط لعمليات سليمة وآمنة بل إلى فعالية ومرونة عالية في شحن وتفريغ المنتجات. مما سيحدث بإذن الله تغييرات جوهرية في سلسلة الإمدادات الخاصة بالمنتجات الكيماوية. وحول أهمية المشروع ذكر الفردان بأن فكرة هذا المشروع كانت استشراف مستقبلي للاحتياجات التخزينية واللوجستية للصناعة قامت به سابك والهيئة الملكية للجبيل وينبع قبل عقد من الزمن، وتحقق ذلك بمواكبته لرؤية المملكة 2030 في تطوير الخدمات اللوجستية الحديثة للمنتجات الكيماوية التي تعتمد عليها الصناعات الكيماوية والبتروكيماوية في مدينة الجبيل الصناعية. وأفاد أن خدماتنا لا تقتصر على سابك وشركاتها بل نهدف لخدمة الشركات الصناعية بشكل عام في الجبيل الصناعية. وحول الخطط المستقبلية للمشروع أوضح الفردان بأنه تم الأخذ بعين الاعتبار عند إجراء التصاميم الهندسية معدلات النمو الصناعي الممثل في قيام شركات جديدة أو توسع في الشركات القائمة، كما تم دراسة معدلات التشغيل في مرافق الميناء وإمكانية توسعها لضمان المواكبة الدائمة للطلب المطرد على الخدمات المقدمة. ولفت الفردان إلى أن سابك أدركت منذ اللحظة الأولى أهمية العلاقة التكاملية مع الموانئ السعودية، فهي المنافذ الوطنية التي ينقل من خلالها فخر الصناعة السعودية إلى جميع بقاع العالم، مشيرا إلى أن سابك تفخر أن تكون من كبرى الشركات التي تستخدم الموانئ السعودية؛ حيث تزيد صادراتها وواردتها عن أكثر من 200 مليون طن سنوياً. وأضاف بأن سابك تعتز بمشاركتها الدائمة في بناء مشروعات عملاقة تدفع بالعجلة الاقتصادية لبلادنا العزيزة تحت قيادتنا الحكيمة، وبتعاون مثمر مع الإدارات الحكومية المعنية. فشركة سابك كانت ولاتزال داعمة للاقتصاد الوطني في عالم متطور ومتغير يتطلب حضوراً دائما على مستوى العالم. وما يزيد من هذا الاعتزاز أن مشروعات التوسعة في الموانئ السعودية تطبق أعلى معايير الجودة والتقنية الحديثة، الأمر الذي يسهل للشركات المصدرة سرعة وسهولة إيصال منتجاتها إلى زبائنها، وهذا ما يمنحها ميزة نسبية. وبين بأنه بحكم عالمية سابك، فإن خبرتنا في تخزين المواد وتشغيل الأرصفة في الموانئ السعودية والتزامنا التام بجميع اشتراطات الأمن والسلامة والبيئة كركيزة أساسية في جميع عمليات سابك أضاف لنا ميزة تنافسية في هذا المجال.

مشاركة :