مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يشخص واقع التعايش في المملكة

  • 11/29/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ينظّم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني مساء اليوم الثلاثاء لقاءً وطنياً حول التعايش المجتمعي وأثره في تحقيق اللحمة الوطنية، يستمر لثلاثة أيام، في مقر المركز بالرياض. وقال رئيس مجلس الأمناء لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الشيخ د. عبدالله بن محمد المطلق إن اللقاء ينظمه المركز بالتعاون والتنسيق والمشاركة مع عدد من المؤسسات والجهات الحكومية والتعليمية، للحوار والبحث حول عدد من الموضوعات، ومنها: الأسس الشرعية والاجتماعية للتعايش المجتمعي، إبراز نماذج رائدة في التعايش على المستويين المحلي والعالمي، بحث سبل وآليات تعزيز التعايش، تحديد المعوقات والتحديات التي قد تواجه التعايش المجتمعي في المملكة، وإبراز دور العلماء والدعاة والإعلاميين والمثقفين والأدباء في تعزيز التعايش. فيصل بن معمر: الملتقى يسعى لترسيخ أواصر اللحمة الوطنية وأضاف د. المطلق أن المركز يولي أهمية خاصة للقضايا التي تتناول موضوعات الوحدة الوطنية والتلاحم المجتمعي وحماية النسيج الاجتماعي، ويسخر جميع جهوده ولقاءاته للتوعية بأهمية الحفاظ على روابط الوحدة الوطنية بين جميع الأطياف الفكرية وضرورة تعاونها وتجانسها للمشاركة في بناء الوطن. وأكد أن الوحدة الوطنية والتلاحم المجتمعي أمر يؤكده الشرع الحنيف لأنه مصدر استتباب الأمن وانتشار العلم ونمو الاقتصاد وهو دائماً يؤكد على المحبة وصفاء القلوب وأنها من مكونات الايمان الصادق. من جهته، أوضح نائب رئيس مجلس الأمناء والأمين العام للمركز فيصل بن عبدالرحمن بن معمر أن الملتقى يعقد من أجل تعزيز قيم التعايش الوطني وترسيخ أواصر اللحمة الوطنية، ومناقشة أفضل السبل لمكافحة التعصب المناطقي أو القبائلي أو التطرف المذهبي وبيان مخاطرها على لحمتنا الوطنية. وأفاد أن مشاركة أعضاء هيئة كبار العلماء والمفكرين وكتاب الرأي من مختلف الأطياف الفكرية والثقافية يؤكد على حرص أبناء وبنات الوطن على المحافظة على لحمتنا الوطنية التي تعلو على أية أهواء أو نزعات شخصية. وتتضمن فعاليات اللقاء إقامة عدد من الجلسات الحوارية التي ستعقد على مدى ثلاثة أيام، حيث يستهل اليوم الأول الموافق 29 صفر، بكلمة افتتاحية يلقيها د. المطلق، وكلمة لابن معمر، ومن ثم عرض للفيلم التوعوي القاتل الخفي، ثم يقدم د. فهد بن سلطان السلطان نائب الأمين العام ملخصاً عن اللقاء والأنشطة والفعاليات المصاحبة له. ويختتم اليوم الأول بجلسة بعنوان الأسس الشرعية والاجتماعية للتعايش المجتمعي، يترأسها الشيخ د. قيس بن محمد آل الشيخ مبارك عضو مجلس الأمناء بالمركز، ويتحدث فيها كل من الشيخ د. صالح بن حميد عضو هيئة كبار العلماء إمام وخطيب المسجد الحرام، ود. عبدالله بن صالح بن عبيد العبيد، ود. إبراهيم الجوير. وتستأنف جلسات اليوم الثاني غداً بإقامة ست جلسات حوارية، يترأس الأولى منها د. سهيل بن حسن قاضي عضو مجلس أمناء المركز، وهي تحمل عنوان نماذج رائدة في التعايش المجتمعي على المستويين المحلي والعالمي، ويتحدث فيها كل من وكيل جامعة طيبة د. مصطفي حلبي، ود. هاني الملحم عضو هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل بالأحساء، والكاتب والباحث زكي الميلاد، ورئيس النادي الأدبي بنجران سعيد آل مرضمة، ود. خالد البديوي، ثم تبدأ الجلسة الثانية التي يترأسها عضو مجلس الأمناء بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني د. حسن بن فهد الهويمل، وهي تحمل عنوان المعوقات والتحديات التي قد تواجه التعايش المجتمعي، ويتحدث فيها كل من عميد كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود د. عبدالله الرفاعي، ود. فايز الشهري عضو مجلس الشورى، ود. نهاد الجشي عضو مجلس الشورى، والباحث والمؤلف د. عبدالله الزازان. فيما تحمل الجلسة الثالثة التي يترأسها إبراهيم بن زايد العسيري مساعد الأمين العام للشؤون التنفيذية في المركز، عنوان سبل واليات تعزيز التعايش المجتمعي، ويتحدث فيها كل من رئيس النادي الأدبي الثقافي بحائل د. نايف المهيلب، ووكيل كلية التربية في جامعة أم القرى د. فريد الغامدي، ووكيلة جامعة الأميرة نورة للشؤون الصحية د. سمر السقاف، والشيخ الداعية موسى هاشم، كما خُصصت الجلسة الرابعة لمناقشة دور وزارة التعليم في تعزيز مسيرة التعايش المجتمعي، تليها الجلسة الخامسة التي سيترأسها ابن معمر بعنوان دور العلماء والدعاة في تعزيز التعايش المجتمعي، ويتحدث فيها كل من نائب وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد د. توفيق بن عبدالعزيز السديري، والشيخ د. سعد بن ناصر الشثري، والأمين العام لهيئة كبار العلماء د. فهد الماجد، والشيخ صالح المغامسي إمام وخطيب مسجد قباء، ود. نوال العيد عضو مجلس أمناء المركز. ويختتم اليوم الثاني بالجلسة التي يترأسها عضو مجلس أمناء المركز المهندس نظمي النصر، وهي تحمل عنوان دور الثقافة والإعلام في تعزيز التعايش المجتمعي، ويتحدث فيها كل من الأستاذ المشارك بكلية الإعلام د. محمد الصبيحي، والروائية والكاتبة أميمة الخميس، والإعلامي فيصل الكاف. فيما ستتضمن فعاليات اليوم الثالث 2 ربيع الثاني 1438هـ، إقامة جلستين، الأولى بعنوان دور مؤسسات التعليم في تعزيز التعايش المجتمعي، ويترأسها د. فهد السلطان، ويتحدث فيها كل من عضو مجلس الشورى د. خالد العواد، ووكيل وزارة التعليم للمناهج د. محمد الحارثي، ود. أمل جميل فطاني عضو مجلس أمناء هيئة حقوق الإنسان، والمشرف على مركز الملك عبدالله للحوار بين الثقافات د. عبدالمحسن السميح. ويشهد اللقاء إقامة عدد من الفعاليات المصاحبة وورش العمل، حيث أقام المركز ست ورش عمل بمشاركة أكثر من 105 من الدعاة والإعلاميين والتربويين يهدف من خلالها إلى بناء مبادرات على مستوى الأسرة والمسجد والمدرسة تسهم في تعزيز التعايش. كما يشهد عدد من البرامج الشبابية التي تسعى إلى تعزيز التعايش في الأوساط الشبابية من خلال برنامج سفير للحوار الحضاري ومعرض للفنون وبرنامج تمكين لبناء المبادرات الشبابية ومنصة لعرض تجارب الشباب في التعايش. الشيخ د. عبدالله المطلق

مشاركة :