قال مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية اليمينة، إن " الخطوات التي أقدمت عليها ميليشيا الحوثي وصالح بإعلان ما أسموه حكومة في صنعاء هو تأكيد جديد على أن هذه القوى الانقلابية تعزز من نهجها الانقلابي وتدمر وتنهي أي خطوة ممكنة للحوار والسلام ". وأضاف المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن " ما أقدمت عليه الميليشيا هي خطوة تؤكد للعالم ما كنا نقوله للعالم حول زيفهم في تعاطيهم مع دعوات الحل السلمي فلطالما تعاملت مع كل مبادرات المجتمع الدولي باستخفاف واضح وكذب مستمر".. معتبرا أن التراخي والخطوات المتساهلة من قبل المجتمع الدولي قد أغرى المليشيات الانقلابية وصور لهم وكأن هناك قبولا دوليا بالانقلاب دفعهم لمزيد من الخطوات الانقلابية . وأوضح أن ما أقدمت عليه الميليشيا الانقلابية في صنعاء إنما يؤكد استمرارهم في مسار الانقلاب وتعزز من ضرورة أن يعي العالم والإقليم خطورة ميليشيا الانقلاب الساعية إلى نشر الفوضى وترسيخ مبدأ الخروج عن كل القوانين والأعراف الأمر الذي يهدد السلام في المنطقة كلها وليس اليمن لوحده. وأكد أن كل من اشترك في الخطوات الانقلابية المختلفة من الانضمام لما يسمى لجان أو مجالس أو حكومة هم شركاء فاعلون في العملية الانقلابية وسيتم متابعتهم قانونيا .. كما أكد المصدر أن الإجراءات القانونية في حق المطلوبين للعدالة من الانقلابيين ومن وقف معهم ستتخذ بالفعل .. داعيا الرعاة الدوليين وعلى رأسهم الأمم المتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية وكافة الدول الشقيقة والصديقة الى إدانة هذه الخطوة وتحميل تلك المليشيات الانقلابية مسؤولية انهيار مسار الحوار والسلام . م . م;
مشاركة :