--> --> يبدو أن أيام شهر العسل بين الاتحاديين والمدرب الوطني خالد القروني انتهت سريعا، حيث وجد القروني نفسه داخل عش دبابير الانتقادات الاتحادية التي لا ترحم بعد أي خسارة يتعرض لها الفريق. وخصوصا عندما يتعلق الأمر ببطولة دوري ابطال آسيا، وهي ذات البطولة التي أطاحت بسلفه الارجواني خوان فيسيري بعد أن خسر المباراة الأولى أمام فريق تبريز تركتوز الايراني، حيث كانت هناك انتقادات إعلامية وجماهيرية صريحة وموجهة إلى الطريقة التي اعتمد عليها القروني في المواجهة، في حين جاءت هذه الانتقادات مبطنة من الجانب الرسمي والمعني به رئيس مجلس الإدارة المشرف العام على الفريق إبراهيم البلوي، الذي أبدى امتعاضه من مستوى الفريق دون أن يحدد سبب هذا الامتعاض، ولكن طالما أن الأمر يتعلق بالمستوى فإن للمدرب جانباً كبيراً من هذا الانتقاد. منطقيا، مسألة انتقاد المدرب غير مقبولة تماما خصوصا وأن المدرب حضر على فريق لم يختر أي اسم من عناصره، كما أنه حتى الآن لم يكمل ثلاثة أسابيع على رأس الجهاز الفني، إضافة إلى أن مستوى الاتحاد قبل حضوره كان في انحدار شديد، وهو يعمل على لملمة بقايا الفريق وصناعة مجموعة متجانسة من اللاعبين يستطيع من خلالها السير في المنافسات وتحقيق الحد الأدنى من طموح الجماهير الاتحادية، وفي خطوة تعكس عدم قناعة القروني الشخصية بمستوى الفريق، طالب اللاعبين يوم أمس بالانتظام في تدريبات صباحية على الرغم من عودة الفريق من قطر يوم الاربعاء، وبقاء يوم واحد فقط من مواجهة النصر دوريا، إلا أن القروني يكثف من الجرعات التدريبية للاعبين في محاولة منه لمعالجة ما يمكن معالجته لتصحيح وضع الفريق.
مشاركة :