أكدت وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي الأميرة ريمة بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، على ثقتها في نجاح برامج وفعاليات الرياضة المجتمعية، ودورها في رفع معدل الوعي بأهمية الرياضة في المجتمع. جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية تعاون بين الهيئة العامة للرياضة، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، واللجنة الأولمبية العربية السعودية، ظهر اليوم الثلاثاء، بحضور الأميرة ريمة بنت بندر بن سلطان، ومعالي مديرة الجامعة الدكتورة هدى العميل؛ بهدف التوسُّع في نشر ثقافة الرياضة، والتشجيع على ممارستها ضمن أحد المشاريع الإستراتيجية التي تسعى هيئة الرياضة لتنفيذها، بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والأهلية من خلال الاستفادة من منشآتها الرياضية. عمل مميّز وتنظيم رائع وقالت الأميرة ريمة بنت بندر بن سلطان: سُررت كثيرًا بما شاهدته اليوم من إمكانات كبيرة لجامعة الأميرة نورة، وما وجدته من عمل متميّز وتنظيم رائع، ورغبة صادقة في التعاون، شجّعني كثيرًا على أن تكون لدينا العديد من البرامج والفعاليات المشتركة خلال الفترة المقبلة مع الجامعة، مقدّمةً في الوقت نفسه شكرها لمديرة الجامعة ومنسوباتها على الاهتمام الكبير الذي سيكون محفزًا للنجاح، وتحقيق الأهداف المأمولة من هذه الاتفاقية بإذن الله. واختتمت حديثها بأن هذه الخطوة تأتي تجسيدًا للشراكة الحقيقية بين الهيئة العامة للرياضة والقطاعات الحكومية الأخرى، وفي مقدِّمتها المؤسسات التعليمية والتربوية لما لهذه الجهات من دور فاعل وأساسي في برامج رياضة المجتمع. وبموجب المذكرة تقوم الجامعة بالمساهمة في رفع معدلات ممارسة المرأة للنشاط البدني، والوصول إلى مجتمع صحي رياضي، وذلك بالاستفادة من منشآت الجامعة، وإشغالها ببرامج مشتركة تستهدف نشر ثقافة الرياضة من أجل مجتمع صحي. استثمار منشآت الجامعة ويأتي توقيع هذه الاتفاقية مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، والتي تُعدُّ أكبر جامعة نسائية في العالم نظرًا لتوجُّه الجامعة الداعم لرياضة المرأة، ولما تمتلكه الجامعة من منشآت رياضية على مستوى عالمي، مما سيساهم في خلق الدافع لدى الطالبات لممارسة الرياضة والإلمام بأهميتها في الحياة العامة. الجدير بالذكر أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن مشروع الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية العربية السعودية لرفع مستوى المشاركة المجتمعية في الرياضة من 13% إلى 40% عام 2030م، والتي تُعدُّ جزءًا من رؤية المملكة 2030.
مشاركة :