علي بن جاسم: تعاون «موانئ» و«ملاحة» يعزز البيئة الاستثمارية بالمنطقة

  • 11/30/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال سعادة الشيخ علي بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة «ملاحة» إن توقيع اتفاقية بين «موانئ قطر» مع شركة «ملاحة» لإنشاء شركة كيو تيرمينلز، يعد محطة مهمة، بالنسبة لدولة قطر ككل، وهذه الشراكة التي تم إطلاقها دليل ساطع على مدى الشوط الذي قطعته الدوحة في وقت قصير في مجال النقل البحري. وأوضح أن شركتي موانئ وملاحة عملا معا بشكل وثيق لسنوات عدة، واليوم يتم تتويج هذه الشراكة المتعاظمة بين اثنين من رواد القطاع البحري في قطر لإدارة وتشغيل ميناء حمد، مما يساعد في ضمان بيئة عمل متنوعة ومستدامة لبلدنا، ويسهم في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، ويحفز النمو الاقتصادي وفق رؤية قطر 2030. الخبرة وأشار إلى أن الخبرة المشتركة الكبيرة لموانئ وملاحة ستكون تحت تصرف الشراكة الجديدة، التي ستفتح آفاقاً جديدة لقطر واقتصادها في إطار تحول الدولة إلى مركز للتجارة والنقل البحري والخدمات اللوجستية، على مستوى العالم. تقدم وقال إن ميناء حمد، الذي يعد أحد أكثر المرافق البحرية تقدماً في العالم، سوف يعزز مكانة الاقتصاد القطري في السنوات والعقود المقبلة، وهذا يعني المزيد من القدرة التنافسية للشركات المحلية والمزيد من فرص العمل للمواطنين القطريين، والمزيد من التنوع في الاقتصاد الوطني، مضيفا أن لدينا مهمة شاقة وغير عادية على عاتقنا، لكننا واثقون كل الثقة من قدرتنا نحن وشركاؤنا في موانئ، على الارتقاء إلى مستوى التحدي وتحويله إلى فرص تخدم ازدهار بلدنا. وأشار إلى أن المشروع المشترك مع «موانئ قطر» يعد استكمالاً للعلاقات المتميزة وطويلة الأمد، التي تجمعنا في إطار هدف واحد وهو تحقيق الرؤية الاستراتيجية لدولة قطر، كمركز عالمي للتجارة والخدمات اللوجستية. إنطلاقة جديدة وقال: «يعد ميناء حمد واحداً من أكبر مشاريع تطوير الموانئ على مستوى العالم، وسيمهد الطريق أمام انطلاقة مرحلة جديدة من التميز والريادة، في مجال تطوير الموانئ التجارية في قطر والمنطقة ككل». وأشار رئيس مجلس إدارة شركة ملاحة إلى أن ميناء حمد، سيسهم بشكل فاعل في دعم مسيرة التنوع الاقتصادي التي تنتهجها الدولة، حيث من المتوقع أن يكون للميناء دور محوري في دفع عجلة التنمية المستدامة والشاملة لدولة قطر والمنطقة. وفي تصريح له على هامش حفل التوقيع، أوضح رئيس مجلس إدارة شركة «ملاحة» أنه تم تأسيس الشركة الجديدة منذ حوالي أسبوع، وستقوم بإدارة ميناء حمد الجديد، وهي عبارة عن مشروع مشترك بين شركة «ملاحة» وشركة «موانئ قطر». تخصص وبشأن إدارة ميناء حمد الجديد، أوضح أن شركة «ملاحة» متخصصة في عمليات الشحن ونقل البضائع والبتروكيماويات والغاز الطبيعي المسال، وقد أثبتت جدارتها في إدارة الموانئ بدولة قطر لميناء الدوحة، وميناء مسيعيد، وقد تولت الشركة إدارة ميناء الدوحة في وقت لم يكن مزودا فيه بالمعدات الموجودة حاليا بالموانئ العالمية، لكن الشركة استطاعت الوصول به إلى أرقام قياسية، حيث وصلت قدرته الاستيعابية إلى 550 ألف حاوية بالعام، وذلك في ظل عدم وجود المعدات الحديثة، وملاحة أثبتت جدارتها في إدارة الميناء بكل كفاءة وجدارة. وأكد أن الشركة ستستمر في إدارة ميناء مسيعيد، وأن ميناء الدوحة سيغلق وسيخصص فقط لاستقبال السفن السياحية.;

مشاركة :