معتصم عبدالله (دبي) كشف أحمد المهبوبي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، رئيس لجنة تطوير أندية الهواة، عن تخصيص الاتحاد نحو 10 ملايين و500 ألف درهم لمشاريع الصيانة والإحلال بأندية الهواة والتي تشمل ثمانية أندية، بجانب تخصيص أكثر من أربعة ملايين درهم لمشروع العيادات الطبية بالأندية، علاوة على الدعم المالي الشهري والبالغ 200 ألف درهم للأندية العائدة للمشاركة في دوري الأولى خلال الموسم الحالي 2016- 2017، بجانب نادي رأس الخيمة. جاء ذلك خلال وقائع المؤتمر الصحفي للجنة تطوير أندية الهواة، والذي عقد مساء أمس الأول بمقر الاتحاد في دبي، بحضور ممثلين عن الأندية، على هامش تسليم 18 نادياً من أندية الهواة ملابس فرق الفئات العمرية والفريق الأول، بجانب ملابس الأجهزة الفنية، والكرات، إضافة إلى تجهيزات العيادات الطبية للأندية، والتي سيتم توزيعها تباعاً، وشملت أندية رأس الخيمة، الذيد، فلج المقلا، المدام، التعاون، الرمس، الجزيرة الحمراء، مسافي، الحمرية، العربي، مصفوت، الخليج، دبا الحصن، العروبة، عجمان، الفجيرة، مليحة، والبطائح. وتقدم المهبوبي باسم اتحاد الكرة وأعضاء اللجنة بالشكر لجميع الأندية، لافتاً إلى أن عمل لجنة تطوير أندية الهواة يأتي في سياق توجهات واستراتيجية اتحاد كرة القدم الداعمة للأندية، وفي إطار سعيه الدؤوب للنهوض بواقع الأندية، وخاصة أندية دوري الدرجة الأولى المستحقة للدعم، وقال: «نستهدف من خلال عمل اللجنة المبدأ الذي أكد عليه مجلس إدارة الاتحاد في جلسته الأولى والمتمثل في ضرورة استمرارية النشاط الكروي في أندية الدولة، محققين بذلك الرؤية السديدة لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الرئيس الفخري لاتحاد الكرة، القائمة على تطوير المنظومة الكروية الإماراتية واستشراف آفاق مستقبلها». وأشار إلى اجتهاد اللجنة ومنذ انطلاقتها الأولى، في تعزيز التواصل مع أندية الدرجة الأولى، من خلال حصر المشاكل والمعوقات التي تعاني منها الأندية، وأضاف: «حققت اللجنة ومن خلال عملها الميداني وزياراتها المستمرة للأندية أهدافاً للنهوض بواقع الأندية، منها ما تحقق، ومنها ما هو قيد الإنجاز، ومنها ما هو ماثل اليوم في خطوة لدعم أنديتنا بالمعدات والأدوات التي تساعدها على الاستمرار في نشاطها ودعم لاعبيها وفرقها». ونوه رئيس اللجنة إلى أهمية استثمار أندية الدرجة الأولى كل الجهود والفرص واستغلالها لخدمة أنديتهم والنهوض بها من جديد والاستمرار على هذا النهج لما فيه مصلحة الكرة الإماراتية والأندية بشكل عام، وأضاف: «هناك فارق ما بين الدعم من أجل المشاركة والدعم للمنافسة، دعمنا في الاتحاد هو من أجل ضمان المشاركة لكل الأندية، وفي المقابل على الإدارات السعي بشكل مكثف نحو الاستثمار وعدم انتظار دعم الاتحاد»، وأوضح: «تخصيص 200 ألف درهم للأندية الأربعة قد يكون غير كافٍ، ولكن هنالك جهات أخرى يقع على عاتقها الدور أيضاً كالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة والحكومات المحلية». وأوضح المهبوبي أن مشاريع الصيانة والإحلال شملت ثمانية أندية وتنوعت ما بين إحلال ملاعب كاملة في بعض الأندية، وتغيير الإضاءة في بعضها، والصيانة في بعض الملاعب بأندية أخرى، في المقابل خصص مشروع العيادات الطبية نحو 200 ألف درهم لكل نادٍ كقيمة للمشروع.
مشاركة :