حاتم فاروق (أبوظبي) دعمت عمليات شراء في النصف الثاني من الجلسة، الأسهم المحلية أمس، للعودة إلى مسارها الصاعد، وإن كان بسيولة أقل مما شهدته خلال الأسابيع الماضية. وسادت حالة من الهدوء النسبي تعاملات المستثمرين في الأسواق المالية المحلية أمس، مما حدّ من صعود المؤشرات إلى مستويات أسعار جديدة، وأدى إلى تراجع حجم السيولة، نتيجة عزوف المستثمرين عن الأسهم المنتقاة، إلى جانب تخوف المتعاملين من عمليات المضاربة التي كانت السمة الأساسية لتحرك الأسواق خلال الجلسات الماضية. وسجلت قيمة تداولات جلسة أمس في سوقي أبوظبي ودبي، تراجعاً واضحاً بالمقارنة مع تداولات الجلسات الماضية، حيث بلغت قيمتها الإجمالية 691 مليون درهم، تمت بأحجام تداول 483 مليون سهم، عبر إبرام 6833 صفقة. وصعد مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، بنهاية الجلسة بنسبة 0.10% ليغلق عند مستوى 4261 نقطة، مسجلاً قيمة تداولات بنحو 157 مليون درهم بكمية 106 ملايين سهم، تمت من خلال 1653 صفقة. وشهدت التعاملات في سوق دبي المالي، هدوءاً نسبياً بعدما أغلق المؤشر العام في المنطقة الخضراء مرتفعاً 0.70% ليغلق عند مستوي 3333 نقطة مسجلاً ارتفاعاً بنحو 23 نقطة عن إغلاق جلسة أمس الأول، فيما سجلت تداولات السوق 378 مليون سهم، بقيمة 534 مليون درهم، عبر إبرام 5180 صفقة. ... المزيد