هالة الخياط (أبوظبي) ساهمت جهود الإمارات في مجال تقديم المساعدات التنموية والإنسانية والخيرية لمختلف دول العالم في تصدر الدولة خلال العامين 2013 و2014 المرتبة الأولى عالميا كأكبر جهة مانحة دولياً للمساعدات الإنمائية الرسمية. ومنذ تأسيس الدولة عام 1971 استطاعت أن تقوم بدور رائد في تعزيز التضامن الإنساني، وتبوأت مكانة متقدمة ضمن منظومة القوى الخيِّرة في العالم، وأصبحت عنصراً فاعلاً في جهود المواجهة الدولية للتحدّيات الإنسانية. وبدأ نموذج العطاء الإنساني الذي تقدمه دولة الإمارات إلى العالم مع نشأتها عام 1971 واستمد مبادئه من رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان التي تعلي قيمة التضامن الإنساني وتحث عليه، حيث أسس الشيخ زايد رحمه الله خلال عام 1971 صندوق أبوظبي للتنمية ليكون عوناً للأشقاء والأصدقاء في الإسهام في مشروعات التنمية والنماء لشعوبهم، كما أنشأ خلال عام 1992 مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية لتكون ذراعاً ممتدة في ساحات العطاء الإنساني في مجالاته جميعها داخل الدولة وخارجها. تعهد دولي بتقديم المساعدات واستمراراً لجهود الدولة في العطاء الإنساني أطلقت دولة الإمارات تعهداً رسمياً العام الماضي خلال الاجتماع السبعين للجمعية العمومية العادية للأمم المتحدة يتمثل في «عدم تجاهل أي دولة تتخلف عن مسيرة التنمية ومساعدة العالم للانتقال إلى مسار يدعم الاستدامة والمرونة»، وذلك في إطار جهودها الحثيثة نحو تنفيذ «الأهداف الإنمائية للألفية» وتحقيق مستهدفات خطة التنمية 2030 التي أطلقتها الجمعية العامة للأمم المتحدة. ... المزيد
مشاركة :