أبوظبي(الاتحاد) استقبل سعادة الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجيَّة، أمس بمكتبه في أبوظبي بارك كونغ، سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، وأهداه نسخة من كتاب «بقوة الاتحاد.. صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.. القائد والدولة» باللغة الكورية. وقد تناول اللقاء، موضوع الكتاب الذي يقدم رؤية أكاديميَّة لجوانب معيَّنة من تاريخ المنطقة وأحداثها التي تركت أثراً في شخصية حكيم العرب طيَّب الله ثراه- تجعله امتداداً للدراسات التاريخية التي تبحث في تأثير شخصية الحاكم وممارساته في مصير شعبه وأمته، وتبحث كذلك في الأسباب الكامنة وراء الإنجازات العظيمة التي وضعته في مصافِّ الزعماء العظام في التاريخ. وخلال اللقاء جرى استعراض علاقات الصداقة التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا الجنوبية في مختلف المجالات، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول المجالات العلمية والتربوية والبحث العلمي، وآليات تفعيل التعاون والعمل المشترك من خلال تبادل الخبرات والزيارات، وتنظيم أنشطة وفعَّاليات مشتركة، كما تطرَّق اللقاء إلى مناقشة الأحداث والتطورات التي تشهدها المنطقة. وقد أشاد الدكتور جمال سند السويدي بعمق العلاقات الإماراتية-الكورية، وعبَّر عن تطلُّعه إلى مزيد من التعاون بين البلدين في المستقبل، لما فيه مصلحة شعبيهما الصديقين. بدوره أعرب بارك كونغ عن امتنانه لحفاوة الاستقبال، وحسن الضيافة، وتكريم الدكتور جمال سند السويدي له بإهدائه نسخة من كتاب «بقوة الاتحاد.. صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.. القائد والدولة»، وأثنى على الجهود والإسهامات الفكرية والعلمية للدكتور جمال سند السويدي، التي تتجلَّى في مؤلفاته وكتبه الرصينة، التي تلقى قبولاً واسعاً إقليمياً وعالمياً. كما أشاد بارك كونغ بالدور الذي يقوم به «مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية» في ظل إدارة الدكتور جمال سند السويدي، ولاسيَّما في مجال خدمة المجتمع، وتنوير الرأي العام المحلي والعربي والعالمي بمختلف القضايا والأحداث الجارية في المنطقة، من خلال ما يقدِّمه من دراسات وبحوث، وينظِّمه من مؤتمرات علمية وندوات ومحاضرات تستضيف أهم الشخصيات والخبراء على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، كما قام بارك كونغ بتسليم الدكتور جمال سند السويدي دعوة لحضور مؤتمر في جمهورية كوريا الجنوبية بتاريخ 14 فبراير 2017. ... المزيد
مشاركة :