هل يمكن تغيير مسار كويكب؟

  • 11/24/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

وكالة الفضاء الأوروبية وناسا تعملان معاً لمعرفة مدى امكانية تغيير مسار كويكب من خلال ضربه بسفينة فضائية صغيرة.* الكويكبات، هذه الكتل الكبيرة من الصخور والمعادن والتي تدور مسرعة عبر الفضاء. يمكن أن تُحدث الكوارث: وفقا لحجمها، اذا ضربت كوكبنا، يمكن أن تدمرمدينة بأكملها، أو حتى البشرية. تهديد يحاول العلماء والمهندسون التغلب عليه. من بينهم، باتريك ميشيل ، من مرصد كوت دازور، مدير بحوث في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، مسؤول الفريق الأوربي لمهمة AIDA: الكويكب، جسم صخري صغير تكون من مخلفات المكونات التي شكلت كواكبا. مع ان معظمها تعيش بين المريخ والمشتري، في حزام الكويكبات، مسار البعض الآخر قد يتقاطع مع مسار الأرض، هذه هي الكويكبات التي تشكل تهديدا . تهديد محدود: متوسطياً، اضراب الكويكب للأرض يحدث كل عشرة آلاف سنة أو أكثر، لكنه تهديد يتم التعامل معه بجدبة، وفقاً لباتريك ميشيل. حتى لو أن تاثير الإصطدام ضئيل جدا، كاليانصيب، احتمال الفوز ضئيل جدا، لكن هناك من يفوز. المهمة الأكثر جرأة بعد روزيتا لمواجهة هذا التهديد الذي يلوح في الأفق، وكالات الفضاء العالمية تعمل بجد. مؤخرا، بعثتان، واحدة أمريكية والأخرى يابانية، انطلقتا لزيارة الكويكبات، وجلب عينات لدراستها على الأرض. الآن وكالة الفضاء الأوروبية وناسا تعملان على مشروع مشترك يسمى AIDA. ايان كارنيلي ، مدير مشروع AIM، وكالة الفضاء الأوروبية، يقول: أعتقد أن مهمة AIDA من المهام الأكثر جرأة بعد روزيتا. نخطط لإختبار تقنية تقليل المخاطر التي تسمى المسبار الحركي، للتأكد من امكانية تغيير مسار الكويكبات. هذا هو الهدف الرئيسي من التعاون الدولي بين وكالة الفضاء الأوروبية و ناسا . Europe-wide team is bringing our proposed #AIMmission nearer to life https://t.co/eNtPIo7TW9 pic.twitter.com/Rcki2y5YqU ESA (@esa) 4 novembre 2016 الخطر الطبيعي الوحيد الذي يمكن التنبؤ به واتخاذ اللازم لمواجهته في نيس، باتريك ميشيل يذكر أن هذه المهمة هي تجربة حقيقة. تم القيام بمحاكاة، لكننا لا نعرف ما اذا كانت قادرة على تغيير مسار الكويكب على أرض الواقع. استجابة الجسم للصدمة تعتمد على قوة هيكله الداخلي.إذا كان الجسم المستهدف عبارة عن قضيب معدني، الجواب سيكون مختلفاً عن الجسم الاسفنجي. بفضل AIM، سنتعرف على تكوين هذا الجسم وسنتمكن من القيام بالمحاكاة العددية للتأثير و تفسير أفضل لنتائج هذا التأثير . يقول باتريك ميشيل، مدير مهمة AIM. يأمل العلماء أن تقوم AIDA بفتح الطريق إلى بعثات أخرى لإكمال إجراء انحراف الكويكب للإستعداد لمواجهة هذا التهديد اذا اصبح حقيقة واقعة. الكويكبات تهديد يجب أخذه بعين الاعتبار لأنه حتى في حالة عدم وجود ما يدعو للقلق على المدى القصير، انه الخطر الطبيعي الوحيد الذي يمكن التنبؤ به واتخاذ اللازم . يضيف باتريك ميشيل.

مشاركة :