مدير الترويج السياحي العماني: نتعاون لتسهيل تدفق السياح الإماراتيين

  • 11/30/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:الخليج تشارك سلطنة عمان الشعب الإماراتي احتفالاته بمناسبة اليوم الوطني ال45 في 2 ديسمبر/ كانون الأول. وبالمناسبة، قال سالم بن عدي المعمري، مدير عام الترويج السياحي لدى وزارة السياحة العمانية: تتجسد الأخوة بين الشعبين الإماراتي والعماني من خلال أعداد الزائرين الإماراتيين المتنامي إلى السلطنة للاستمتاع بالمعالم السياحية والتراثية والطبيعة الخلابة ضمن مناخ طبيعي مميز. وقد أشارت تقارير عدة إلى أن الإماراتيين يتصدرون السياح الخليجين عدا العمانيين. وبلغ حجم الزوار الإماراتيين إلى السلطنة وتحديداً خلال مهرجان صلالة السياحي ما نسبته 13% من مجموع عدد السياح البالغ 380 ألف زائر في عام 2014، بينما سجل عام 2015 حوالي 43 ألف زائر في حين شهد العام الحالي زيادة عن العام الماضي بنسبة 17.6% بواقع 51 ألف زائر. وأضاف المعمري: تعمل الوزارة وبالتعاون مع الجهات المعنية في دولة الإمارات الشقيقة إلى تسهيل كافة الإجراءات من أجل زيادة تدفق السياح الإماراتيين. وفي ظل احتفالات اليوم الوطني ال45 لدولة الإمارات، حرصت السلطنة على تصميم وإطلاق البرامج السياحية التي تتناسب والمناسبة الغالية على الدولتين، لا سيما أن المواطن الإماراتي يواظب على زيارة السلطنة خاصة أثناء الإجازات القصيرة. ومن أهم هذه البرامج، برامج الزيارات إلى الأماكن السياحية والتراثية، مثل: جامع السلطان قابوس الأكبر، صحراء رمال الشرقية، شواطئ شبه جزيرة مسندم، قلعة نخل، الجبل الأخضر فضلاً عن منطقة صلالة التي تذخر بمقومات سياحية فريدة من نوعها، وبمناخ لا مثيل له أثناء فترة الصيف. ويحرص الزائر الإماراتي على الاستمتاع بالأنشطة التي تتصف بالمغامرة، وأدركت السلطنة ذلك وصممت البرامج المخصصة في هذا المجال من بينها: سياحة المغامرات، رحلات المشي على الأقدام، الهبوط من قمم الجبال، النشاطات المائية والمغامرة بين الكثبان الرملية، الأنشطة المائية مثل الغوص والتزلج على الأمواج وغيرها من البرامج، إضافة إلى ذلك، تتأهب مختلف المرافق في قطاع المأكولات والمشروبات لتقديم أفضل تجربة للزائر الإماراتي وتوفير الوجبات المفضلة له. ويعد الموقع الجغرافي المتميز الذي يربط بين البلدين جنباً إلى جنب من أهم عوامل تدفق السياحة الإماراتية إلى سلطنة عمان، حيث يتوفر العديد من وسائل الدخول مثل البر عن طريق المنافذ التي تربط بين البلدين والمنافذ الجوية. تجدر الإشارة إلى أن العلاقات الثنائية بين الإمارات وشقيقتها عمان وعلى امتداد أكثر من أربعة عقود تعد نموذجاً يحتذى لما ينبغي أن تكون عليه العلاقات بين الأشقاء.

مشاركة :