"اليوم يمكنني الموت سعيداً" .. جملة مجازية قالها المدرب البرازيلي كايو جونيور، في مؤتمر صحافي بعد تأهل فريقه شابيكوينسي إلى نهائي كأس سودامريكانا، لم يكن يعلم أنها ستتحقق بالفعل، إذ لقي المدير الفني السابق لفريقي الجزيرة والشباب الإماراتيين حتفه في حادث تحطم الطائرة البرازيلية التي كانت تقله إلى كولومبيا، حيث كان سيخوض ذهاب النهائي. وأعلنت السلطات الكولومبية عن أسماء الناجين من الحادث، ومن بينهم 4 لاعبين هم ألان روشيل، وماركوس دانيلو، وجاكسون فولمان، وهيليو نيتو، إضافة إلى مدلك الفريق، وموظفة الاستقبال خيمينا سواريز، والصحافي رافائيل هاينزه، فيما أعلنت المستشفى في وقت لاحق مقتل أحدهم متأثراً بجراحه. وقالت الشرطة الكولومبية إن عدد قتلى تحطم الطائرة بلغ 75 قتيلاً، من بينهم المدرب كايو جونيور.
مشاركة :