نصف إيجابيي المصل في العالم لا يعرفون أنهم مصابون بالإيدز

  • 11/30/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حذرت منظمة الصحة العالمية اليوم (الثلثاء)، من أن حوالى نصف إيجابيي المصل في العالم لا يعرفون أنهم مصابون بفيروس الإيدز، داعية إلى نفاذ أوسع إلى الفحوص الذاتية لكشف الإصابة. وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، إن "40 في المئة من المصابين بالفيروس المسبب لمرض الإيدز، أي أكثر من 14 مليون شخص في العالم لا يدركون أنهم إيجابيو المصل"، وفقاً لتقديراتها للعام 2015. وتشكل هذه النسبة تحسناً كبيراً مقارنة عندما كان 12 في المئة فقط من إيجابيي المصل يعرفون أنهم يحملون الفيروس، لكن استمرار النقص في التشخيص لا يزال يشكل عقبة أمام توصية منظمة الصحة لحصول جميع إيجابيي المصل على العلاج المضاد للفيروس. واليوم، يحصل 80 في المئة من الأشخاص الذين شخصت إصابتهم بفيروس الايدز على هذا العلاج. وحذرت المديرة العامة للمنظمة، مارغريت تشان، من وجود ملايين من الأشخاص إيجابيي المصل لا يحصلون على هذا العلاج الذي ينقذ الأرواح ويساعد في عدم انتقال العدوى إلى أشخاص آخرين. وقالت، إن "الفحوصات الذاتية لكشف الإصابة بفيروس الإيدز من شأنها أن تفتح الباب أمام عدد أكبر من الناس لمعرفة إن كانوا مصابين بالفيروس، وكيف بإمكانهم الحصول على العلاج وخدمات الوقاية". وتوصي المنظمة الأشخاص الذين يتبين أنهم إيجابيو المصل، بإجراء فحوصات تؤكد إصابتهم في عيادة طبية للحصول على معلومات حول المرض، بالإضافة إلى تدابير الوقاية والعلاج وخدمات العناية. وتعتمد 23 دولة حالياً سياسات وطنية تدعم الفحوصات الذاتية لكشف الإصابة بالايدز، في حين تطور دول أخرى سياسات كهذه، إلا أن منظمة الصحة حذرت من أن الوصول الواسع النطاق إلى هذه الفحوصات في العالم لا يزال محدوداً. وأشار الاتحاد الأوروبي والمنظمة اليوم، إلى أن شخصاً من كل سبعة مصابين بفيروس الإيدز في أوروبا لا يدرك أنه إيجابي المصل، مع تسجيل عدد قياسي جديد من الإصابات الجديدة بالفيروس في المنطقة. وسجلت 153 ألف و407 إصابات جديدة خلال العام 2015، في مقابل 142 ألف حالة في  2014، والارتفاع عائد الى زيادة في روسيا وفي صفوف المهاجرين الذين أصيبوا بالفيروس بعد وصولهم إلى أوروبا.

مشاركة :